ارسال بالايميل :
6151
يمن اتحادي - متابعات
إتهمت الحكومة الشرعية المجلس الانتقالي الجنوبي بعرقلة تنفيذ المصفوفة الأخيرة من اتفاق الرياض محملة إياه المسؤولية عن عواقب مايحدث.
ونقلت وكالة "سبأ" الحكومية عن مصدر حكومي اتهامه للمجلس الانتقالي، بالسعي لإفشال المصفوفة من خلال رفض تسليم الأسلحة والعتاد الذي بحوزته للجان المكلفة بعملية حصر واستلام الأسلحة وعدم الالتزام بعودة القوات إلى المواقع المحددة وفقا للمصفوفة بالإضافة إلى التصعيد الإعلامي والاتهامات التي تطلقها قيادة الانتقالي للحكومة الشرعية بشكل مستفز يوحي بالبحث عن أي تصعيد لإفشال الاتفاق .
مشيرًا إلى قيام المجلس بتهريب الكثير من العتاد والأسلحة المتوسطة والثقيلة، إلى خارج العاصمة المؤقتة عدن.
وأكد المصدر أن قوات تابعة للمجلس الانتقالي، رفضت أمس الإثنين تسليم ما بحوزتها من أسلحة في عدد من المعسكرات، ومنعت اللجان من دخول المعسكرات وتسليم الأسلحة وأن القوات التي من المقرر عودتها الى٦ مواقع خارج عدن لم تنفذ بالشكل المطلوب وفقًا للمصفوفة.
ولفت المصدر إلى أن هذه الممارسات واللغط الإعلامي والإفراط في التهم للحكومة الشرعية التي بلغت مداها في بيان ما يسمى بالجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي كلها تعكس نوايا مبيتة لإفشال الاتفاق، والعودة بالأوضاع إلى نقطة الصفر.
وحذر المصدر من مغبة الاستمرار في سياسة التعنت، والسعي لإفشال الاتفاق، ووضع العراقيل أمام جهود الاشقاء في المملكة العربية السعودية، لتطبيع الأوضاع وتمكين الحكومة من ممارسة مهامها في العاصمة المؤقتة عدن.
اضف تعليقك على الخبر