متابعة / عبد الناصر ناصر

أكّد القائد الأعلى للمقاومة التهامية، العميد أحمد محمد غانم، على أهمية فتح طريق حيس – الجراحي باعتباره شرياناً حيوياً يربط مديريات تهامة ببعضها، ويصل محافظة الحديدة ببقية المحافظات، مشدداً على أن استمرار إغلاق هذا الطريق يُعد انتهاكاً سافراً للحقوق الإنسانية وتعمداً في معاقبة المواطنين دون وجه حق.

وقال العميد غانم: “إننا في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة التي تعيشها تهامة، نؤكد على أن هذا الطريق يمثل شريان حياة للمسافرين، والمرضى، والطلاب، وكافة المواطنين، لما له من دور بالغ في تخفيف المعاناة اليومية وتقليل كلفة السفر ومشقة التنقل عبر طرق وعرة وخطرة.”

وأضاف أن حرمان أبناء تهامة من حقهم في التنقل الآمن والحر يُعد جريمة لا تُغتفر، داعياً السلطة المحلية إلى تحمّل مسؤوليتها في الضغط الجاد والفعلي من أجل فتح الطريق، كما وجّه دعوة للمجتمع الدولي والأمم المتحدة للقيام بواجبهم الإنساني وممارسة الضغط على مليشيات الحوثي التي تستمر في إغلاق الطريق وفرض معاناة إضافية على الأهالي.

كما وجه العميد غانم رسالة إلى أبناء تهامة في الداخل، قائلاً: “ندرك جيداً ما تعيشونه من ألم وضيق، ونعوّل على وعيكم الوطني والإنساني في أن تواصلوا الضغط السلمي والمشروع من أجل إعادة فتح طريق حيس – الجراحي، ورفع هذا الظلم عن إخوانكم.”

وختم تصريحه بالتأكيد على أن قضية الطريق لم تعد شأناً خدمياً فحسب، بل أولوية إنسانية قصوى لا تحتمل التأجيل، ولا بد من التحرك العاجل والفاعل لوضع حد لهذه المعاناة