ارسال بالايميل :
4815
بقلم : محمد سالم بارمادة
الجريمة الكبرى التي غدرت بأبناء مأرب المخلصين آلمت قلبي كما آلمت قلب كل يمني حر ، وكشفت عن مؤامرة على استقرار هذا الوطن العزيز صارت من الوضوح بحيث لا تغيب عمن عنده أدنى نظر ، وهذا ما يدعوني اليوم لأن اكتب مقالاً آخر عن هذه الجريمة التي نفذتها مليشيات الغدر والخيانة الحوثية الإرهابية , هذه المليشيا التي تسعى في الأرض فسادًا وتبيع وطنها ودماءَ أبناء جلدتها رخيصةً مقابلَ تحالفها مع العدو الأكبر للأمة العربية إيران التي تتدخل في شئون الغير وتصدر الإرهاب لكل جيرانها ضاربة عرض الحائط بكل القوانين والأعراف الدولية وحسن الجوار .
مليشيا الشيطان الحوثية الإرهابية تنتهك يومياً بشكل صارخ حقوق الإنسان معرضة المدنيين للخطر ، غير آبهين بالقوانين الدولية ، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ، لذا فأنة محزن جداً !! عندنا تصبح بلد مختطفة بيد مليشيا إرهابية مأجورة وجدت لخدمة شيطان مريد , وترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتنتهك أبسط الحقوق وأعمالها الإرهابية تقوّض جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي شامل .
لتعلم مليشيا الخراب والدمار الحوثية الإرهابية أن دماء المظلومين من أبناء مأرب لن تذهب سدى ، ولن تضيع هباء , فهذه ليست مجرد جريمة ، بل هي إفساد في الأرض ، لا يصح السكوت عليها أو التماس الأعذار لها, بل ينبغي الوقوف من قبل المجتمع الدولي بكل حزم في وجه هذه المليشيا الإرهابية الشيطانية لتكرار اعتداءاتها على دماء الناس وحرماتهم وأموالهم .
وأخيراً .. لا تزال الأفاعي الحوثية الإرهابية مليشيا الشيطان تتحرَّك وتنفث سمَّها هنا وهناك , لذا فأنني أقول لهذه المليشيا الشيطانية , إنكم تستطيعون أن تقتلوا وتدمروا وترسلوا صواريخكم لقتل الأبرياء ولكن لن تستطيعوا أن تفلتوا من ثار الشعوب , ولنا في التاريخ القريب قصص وأحداث, ورب الكون يمحق كيد المبطلين ، ويرد عن المظلومين مكر المفسدين ، فهذه قاعدة الحق ولن تتغير , والله من وراء القصد .
حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوماً بلد الأمن والأمان والاستقرار والازدهار .
اضف تعليقك على المقال