ارسال بالايميل :
115
نجيب المظفر
كل الحوثة والمتحوثين الذين ارغوا وأزبدوا سواء في الإعلام أو في مواقع التواصل بأنهم سيدخلون مأرب وحددوا لأنفسهم وعدا بدخولها في تأريخ ويوم محدد من شهر محدد لقوا مصارعهم على أطرافها وقتلت معهم أحلامهم في التوقيت الذي وقتوه لانفسهم ومن بقي منهم حيا وقع في الأسر وقتل حلمه لحظة أسره
ومن هؤلاء شخص تواصل بأحد الساكنين في مأرب يقول له سأكون عندك هذا الأسبوع وسأريك كيف سنصنع بالدواعش فلم يرد عليه صاحبنا بشئ، لكن بعد انقضاء الأسبوع ثار فضول صاحبنا فقرر أن يتصل بذاك الذي اتصل به ليسأله عن سبب تأخره عن الدخول فإذ بالذي يرد عليه شخص أخر حيث رد عليه بالقول: *"معك أخ علي بالنسبة لأخي علي استشهد في الكسارة ودفناه أمس"* فقال صاحبنا سبحان الله كسرت الكسارة غروره ورغّمت أنفه وقتلت معه حلمه بدخول مأرب المحروسة من رب الأرض والسماء.
طبعا هذا الأخ جعلني أفكر بالتواصل مع الذي تواصل بي في منتصف شهر مارس الماضي يدعوني للعودة الى صنعاء حيث كان قد قال لي حينما سخرت من دعوته أنه سيلقاني نهاية شهر مارس في مأرب، وها قد تجاوزنا مارس وابريل ودخلنا في شهر مايو وأريد أن أعرف هل مايزال صاحبي حيا أم أنه تم التقطع له في الكسارة أو المشجح وطفح مع من طفحوا؟!
*الله يسمعنا خير ويزيد ويبارك بحصار الكسارة التي تم تطوير عملها من تكسير الصخور الى تكسير الجماجم المليشاوية.*
اضف تعليقك على المقال