الكاتب : احمد العبد الحاج*

بداية لست مخولا للدفاع عن الإتحاد فلديه من هم  أجدر مني القيام بذلك لمعرفتهم بتفاصيل الأمور !! 
شخصياً ساتناول ما أراه على أرض الواقع الرياضي في بلادنا والتي تفتقد إلى الاستقرار والأمن وتعيش واقع مرير من كافة النواحي المعيشية وهذا أثر بالسلب الكبير على واقعنا الرياضي التعيس اصلا الذي نراه أمامنا !!
الكل يدرك بأن الرياضة وكرة القدم بالذات أصبحت مال وملايين الدولارات إلى تصرف على بناء البنية التحتية الصحيحة للأندية منبع المنتخبات الرياضية من حيث الملاعب والأدوات الرياضية والاجهزة الفنية المتخصصة المقتدرة المختلفة مهامهم من حيث التكنيك والتكتيك واللياقة البدنية وخلافه لان الجهاز الفني للمنتخب يفترض يستلم لاعب النادي جاهز تكنيكيا وفاهم تكتيكيا وجاهز بدنيا ومدرب المنتخب يعمل على توليف المجموعة وفق خططه ورؤاه وليس أن يبدأ مع المنتخب من الصفر في التكنيك والتكتيك والقدرة البدنية وهذا يأخذ من وقت أي معسكر يقام للمنتخب فبدلاً أن يركز الجهاز الفني لخلق الانسجام وشرح خططه التكتيكية نراه يركز  على الاستلام والتسليم ومتى يلعب اللاعب بداخل الرجل ومتى يلعب بخارج الرجل لأن الأندية نشاطها متوقف وان وجد نشاط رياضي فهو موسمي ومتباعد وتفتقد الأندية إلى المقومات الصحيحة والسليمة في البنية التحتية ومواردها شحيحة لاتستطيع أن تصرف على الأجهزة الفنية المقتدرة أن وجدت أو تصرف على اللاعب طوال العام !!
فكل ذلك مسؤولية الدولة التي يجب أن ترعى الرياضة رعاية حقيقية لأن مشاركة واحدة مشرفة لمنتخب تساوي ماتستطيع أن تعمله إي سفارة من سفاراتنا المنتشرة في بلدان العالم دون فائدة مرجوه منها وخلال أعوام كثيرة !!
قد تكون هناك بعض القصور في العمل الاداري الرياضي وهذا شي وارد لمن هم يشتغلون في الاتحاد فالكمال لله وحده ولكن يجب أن نوجه لهم الشكر والتقدير على ما يقومون به من جهود كبيرة وعمل دؤوب في الحرص على مشاركة جميع فئات المنتخبات في المشاركات الخارجية تحت شعار أن نكون متواجدين في جميع المحافل الرياضية افضل من الاعتذار والذي سيكون مقبول عطفا على ما تقدم ولكن يجب أن نرفع لهم القبعات على دخولهم هذا التحدي الكبير والذي احيانا يصادف مشاركة أكثر من منتخب في آن واحد !!
لهذا المسألة ليست تنظير غير منطقي وشتم ونهش فلا باس من توجيه نقد بناء يبني ولايهدم فليس المسألة تصفية حسابات مع فلان أو علان على حساب الرياضة وقيمها الرفيعة !!
الرياضة أصبحت صناعة ومال !!
ربنا أصلح العباد والبلاد !!
لا للحرب .. نعم للسلام !!
 

*من صفحة الكاتب بالفيسبوك