ارسال بالايميل :
8751
بقلم / ماهر المتوكل
(ارجو ان اكون تعلمت منك )كلمات بعثها لي المرحوم ابراهيم يوسف عقب ارسال تصريحه بعدالنشر والذي دونت فيه وجهة نظره في تقييمه لفريق الصقر و بماذا يعد جمهور الصقر وبتلك الكلمات البسيطه التي تظهر بساطته ونقائه وتواضعه فقلت له الله المستعان يابرنس .
وابراهيم يوسف يتميز ببساطته وحبه للنكته والتعليقات اللاذعه وطيب ومتفاني في عمله وقد تشرفت بمرافقته للكويت في مباراة الصقر مع القادسيه الكويتي والتي كانت فرصه للاقتراب من انسان عفوئ يعشق النجاح ويمتلك ادوات خاصه به ونظره ثاقبه للاعبين وتسخير الفريق الذي يقوده بتوجيه الادوار للاعبين بحسب امكانيات كل لاعب على حده وافلح بالتعامل مع عقلية اللاعب اليمني والتعامل بواقعيه مع الوضع للدوري وللبلد بشكل عام وشهدت مباريات الفريق الصقراوئ قدرة فائقه ڵـه في صياغة سيناريوه الاحداث بقلب التوقعات وتغيير تاخر فريقه في الشوط الاول الي تقدم وحسم للمباريات
وبعيدًا عن الصقر. فابراهيم يوسف الذي عشق غزل المحله وعرف واشتهر من خلاله فالرجل شديد في حقه وفي تادية واجبه ولايقبل باللاعبين( المعاقين ) على حد تعبيره رحمه الله عندما علق على لاعبين بذاتهم قائلآ ما عرفش بيجيبوا المعاقين والمصابين بالكساح منين ويقولك عاروز دوري ) وكان رحمه الله يهوي كماهي طبيعة الشعب المصري في الخوض في وضع البلدان العربيه ويحب التعليق على سياسة هذا الرئيس اوتلك الدوله العربيه وكان متحدثا لبقا وصاحب مهارات في السياسه كما كان لاعبآ ومدربآ وكان يعشق مصر ويتغزل بجمالها وحلاوتها وكان يقبل التحدي والمغامره كلما دعته ادارة نادي الصقر لتادية مهمه لا يفكر بصعوبتها ولكن يثق بقدرته وبانه سيخطط ويعد لتحقيق ذاته وتعزيز رصيده وافراح ادارة نادي الصقر وجمهوره واخر مباراة جنونيه باحداثها عندما فاز الصقر على شعب اب الذي كان فوزه شعب اب في الملتقي الشتوئ سيوسع الفارق بينه وبين الصقر وغيره من اندية المجموعه رحل ابراهيم يوسف ولكنه باق في افئدتنا ورسخ اسمه في ذاكرتنا وفي سفر بطولات ومسيرات الدوري اليمني رحل ابن الحته والجدع والمغامر والطيب والمخلص والمتفوق والانيق وسريع البديهه ومن عاش بقلب طفل وعقلية داهيه وارادة بطل من النيل يحمل عبق الفيشاوي وتفردالاهرامات ورائحة بولاق والدرب الاحمر وروحانية الحسين والسيده نفيسه التي كان يزورهما
فتعازينا لاسرته الكريمة وادارة الصقر ولكل من عرفه ورحمة الله تغشاك ياابراهيم يوسف وانا لله وانا ڵـهٍ لراجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل
اضف تعليقك على المقال