يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

القرار

  عمر الحار اجبر صاحب شبوة تنفيذي المحافظة في اجتماعه اليوم بالتصويت على قرار يقضي بالغاء العقد مع الشركة المشغلة لميناء قنا النفطي ( قيد التأسيس)وهو لايعلم بان المكتب لايملك صلاحيات قانونية تخوله بالنظر في هكذا اتفاقيات، و لايعلم كذلك بان انفاقية الميناء نافذة على ماعليها من مآخذ ولا يحق لاي جهة الافتاء ببطلانها الا اجهزة القضاء،وصاحب شبوة في عداء قائم معها ومع النظام والقانون، بل يعمل خارج الاطر المؤسسية للدولة برمتها، ويستمد سلطاته من من بطانته الواقعة اعمارهم مابين 23و٢٤ و٢٦و٢٧سنة على التوالي وقيل وما على جاهل حرج ولا لجاهل مشوره. وشملت تجاوزات صاحب شبوة كل الاتفاقيات التي وقعها في جوانب التنمية المحلية وبصورة مخالفة للقانون،وقد ظل الطريق مرة اخرى في معرفة تحديد الخطوات القانونية المشروعة التي يجب عليه اتباعها لانهاء او توقيف او تعليق اي منها،ولم تسعفه بطانته بالمشورة الصائبة وتعمل على تدارك توجيهه الى بوابة القضاء لمعالجة الاختلالات التي يعاني منها اليوم وارقت مضجعه على مايبدو كثيرا . و تمتلك الشركة الحقوق القانونية الضامنة لها في بنود الاتفاقية و ستقاضيه بموجبها، وتعمل على جرجرته الى اروقة المحاكم بدرجاتها المختلفة،وهو يعاني من عقدة مزمنة منها و فاقد القدرة على ادارة هذا النوع من الملفات. لكن عملية اقحام المكتب التنفيذي وعلى هذه الشاكلة الهزيلة والمضحكة،، ستظل من الامور غير المتوقعة بل غير المقبولة اصلا،وعلى المكتب التنفيذي حماية نفسه من الوقوع في مثلها مرة اخرى والحذر من تكرارها لانها من الاخطاء الجسيمة التي ستحسب في تاريخه الاداري. وسبق ان حذرنا صاحب شبوة من سوء اعماله وعاقبتها وخطورة استفراده بالمحافظه واختطاف قرارها وضرب عملها المؤسسي، و اليوم يمضي الى مصيره المنتظر، ويقف قاب قوسين او ادنى منه، ولا يقوى على الانتظار،ولا يعلم بان الاسرار لا تبقى خلف الاسوار مهما كانت عاليه.

اضف تعليقك على المقال