ارسال بالايميل :
9722
بقلم / ذكرى العراسي
لفت نظري مؤخرا هجوم ومقارنة غير عادله بين رجل الخير أحمد صالح العيسي ..
وبين رموز الفساد في الحكومة الشرعية ممثلة برئيس وزرائها المدعو /
معين عبدالملك والمشهود عنه تجارته بمعاناة الناس بالتعاون مع لوبي من (اللصوص )تحت اسم وزراء ورجال اعمال لخدمة الوطن ارضا وانسان ونهبهم للمال العام بما فيها الاغاثه الإنسانيه المقدمة للشعب وتقاسمها مع مؤسسات وجمعيات تدعى خيرية ومعظمها وهميه لامكان لها ولا نشاط ملموس سوى على الاوراق المزوره .
والفتات يتم توزيعه على التجار لبيعه في السوق السوداء او مؤسسات وجمعيات تربطهم به علاقة مشتركة وهي المتاجرة بمعاناة الناس داخل الوطن بشكل عام وعدن بشكل خاص .
اما الأخ احمد صالح العيسي رجل معروف عنه بأنه تاجر ابن تاجر منذ نصف قرن (50 عام) واكثر وليس حديث النعمه الذين كانوا للأمس القريب لايملكون ثمن شقه واصبحوا من ملاك العمائر والمنتجعات السياحية والفنادق والمطاعم ولهم اسهم في كل تجارة رابحه بما فيها تجارة الذهب ومحلات الصرافه ومكاتب السياحه والطيران ...
وماخفي كان اعظم ..!
كل ما تتكشف عورة هؤلاء المتسترين على السماسرة الذين يتاجروا بأوجاع الناس داخل الوطن ،يأتينا صوت قبيح لايمثل سوى نفسه ليكتب او يتحدث عن اناس مشهود لهم بأنهم اولاد عز ومتربيين في بيوت طول عمرها مفتوحه للمحتاجين ومن دخلها جائع خرج منها شابع واخص بالذكر هنا بيت الحاج صالح العيسي رحمة الله عليه والذي يتم مهاجمة ابنه اليوم لمجرد انه يشغل منصب نائب مدير مكتب رئيس الجمهورية وكانه هو من فرض نفسه على ذلك المنصب او سعى إليه بكل السبل مثل ماسعى رئيس الوزراء معين عبدالملك ومن هم على شاكلته واتبعوا منهج ان لم تكن معي فانت ضدي .
برأيي الشخصي ان كل الهجوم مؤخرا عبر منصات التواصل الإجتماعي لشيطنة الاخ احمد العيسي واتهامه بانه مصدر تردي الخدمات داخل الوطن بسبب احتكاره حسب مايرددونه لحاويات النفط فهذا دليل لانه رقم صعب في معادلة الرجال المحترمين ، و قلائل هم الذين يستحقون أن ترفع لهم القبعات ، و احمد العيسى في صدارة أولئك الرجال الذين استطيع الجزم بأنه نموذج متفرد و علامة فارقة بين الكثير ممن لل يروق لهم السمعة الطيبة و السيرة العطرة لأقرانهم....
لم التقي به و لم ابحث عنه
غير أن سيرته الطيبه و يده الممدودة بالخير لكل من يطلب مساعدته و خصوصا ممن تضطرهم الظروف الصحية في مشافي الخارج إلى الاستعانة به
فهو لا يدخر اي وسع في سبيل رفع معاناة الناس و التخفيف عنهم....
نموذج متفرد بحق ، و الإساءة له و محاولة النيل منه ، هو اسلوب رخيص لجاء إليه بعض خصومه السياسيين ممن تتقاطع مصالحهم مع أخلاقه و أهدافه و طريقة عيشه ...
و لعل احد الاساليب الرخيصة في ايذائه تظهر بشكل واضح من خلال ذلك الاستهداف المعلن على هيئة حملات اعلامية تافهة و مستفزة و محاولة الابتزاز الاعلامي الذي يسعى البعض إلى تقديم الرجل على أنه هامور يبتلع كل من يقف في طريقة
هي رسالة واضحة و موجزة ، اقولها لكل من القى السمع و هو شهيد ...
احمد العيسى جاء غنياً من حيث كان قبل ان تعرفه السلطة أو يتعرف عليها ، عنوان بارز لرجل الاقتصاد الوطني الذي لا يدخر اي جهد في احتواء الازمات و الوقوف مع اي خيار وطني على حساب تجارته و مصالحه ....
و مهما اختلف البعض منه فذاك لا يعني انه على الطرف النقيض مع المصالح العليا للوطن
و إلا فلنقولها بصراحة و انا هنا لست في موقف الدفاع لانه ليس في موضع المسائلة ...
بل علينا ان لا نتحرج من الانتصار للفضائل و أصحاب المكرمات على ذوي الحاجات....
كم عدد أولئك الذين امتصوا خيرات الوطن و ما قدموا تذكرة سفر لمريض ؟
و كم عدد الهوامير الذي اعتاشوا على مقدرات الوطن و ما انجدوا ملهوف و لا اغاثوا محتاج ...
فقط لمن يهتم بالأمر، عليه ان يراجع سجلات المشافي في القاهرة وحدها ليجد احمد العيسى متكفلاً بعلاج العشرات من المرضى و الحالات الحرجة ....
هو أولى في تقديري من عشرين وزيراً فارغ عاث في اليمن فساداً و ما عرف الناس منه غير العناء ....
وراء الاكمة ما ورائها..دعوا الرجل و شأنه و دعوا الخلق للخالق و اهتموا بالوطن و اعملوا على تقوية جبهاته و مواقع تضحياته في سبيل الخلاص و التحرير و العيش بكرامة ...و لله في خلقه شئون .
مارس 2021 جنيف
اضف تعليقك على المقال