ارسال بالايميل :
5313
عمر الحار
تعز مهبط الوحي الثوري ،ومهد الثورة،ومعراج الثوار الاحرار ،ومعقل وانطلاق مشروع اليمن من الجهل والانعتاق ،يسجد على اهدابها الكحلى الوطن اليمني الحديث ويغني لها نشيد النصر كل صباح ,وكل نصرا لها تهديه بسخاء لليمن السعيد المرهونة انتصاراتها كل انتصاراتها بهذه القعلة الوطنية التي حباها الله جمال اليمن وطيب اليمن واصالة انسانها .
وهي تعز عقل وقلب اليمن ،وروح ورمح وسيف اليمن ،وحقل ومصنع ومسجد وبيدر وحقل للعلوم ومنجل معرفة ، ورباط وطنيا مقدس لاحرار اليمن ورائده لنضالات ابنائه وصاحبة الفضل في التضحية من اجل تحريره من نظام التخلف والاستعمار.
تعز تعانق نجوم السماء وتعشق عناق الحقيقة وهي معقل تفاصيل امجادها وتاريخها ،واينما مالت تعز تميل اليمن كلها ولاتبق على شي من محبتها له ،وهو الساكن في سويداء القلب منها ،وان تتململت تعز تفجرت اليمن ثورات غضب وبركاين لا تبق ولا تذر .
وتعز معان من الكلمات لم تكتب بعد سطورها في حنايا القلوب الكبار من رجالها الاحرار ،الذين لا يغلون ولا يغالون الا من اجلها ومن اجل اليمن ويسترخصون الحياة و التضحيات فداءا لها ،و هي ابجدية الحرف وبوابة البوح بالكلمات ،ولوحة جمال و سلام ،و بوابة انعتاق اليمن من غبار العصور ودخولها الماسي الى رحابة عصره الكوني الوسيع ،وهي وطن ودوله وحضارة وعلم وبناء وفن وتجارة ومصنع للرجال .
وكانت تعز ولازالت على عهدها قائدة ورائدة مشروع نهوض اليمن المرصع بصنائعها وجواهرها الفاضلة التي تفيض خيرا وعطاء وسناءا وبهاء في كل الازمان ،ولا تعرف المستحيل في حياتها ،وهي من تطوع هذه المفردة العصية لجبروتها وعبقرية انسانها وتعمل على اعادة صناعتها وتوجيها لخدمة وطنها الكبير الطائر بها في الافاق .
تعز مسحة حزن و كبرياء وطن ودمعة طفل يتيم يقاوم الاعباء كالانبياء بصفاء ونقاء وحكمة ورونق وصبر وجمال ،وهي ملحمة اليمن واسطورة اليمن التي تكتب متونها كل يوم .
وهي تعز من قبل ومن بعد ،و معقود براياتها انتصار اليمن .
اضف تعليقك على المقال