ارسال بالايميل :
3741
بقلم / عوض محمد بافطيم
هي حالة يمنية واعتقد انها خالصة , فلا بطولة تنظم الا وتحمل ترويسة الاعلان عن البطولة ( برعاية فلان الفلاني! ) , هذا الوضع لانجده في الدول المتقدمة ورياضتها والتي تؤمن ان أي بطولة تنظمها الاتحادات هي من صميم عملها وليست منّة تمن بها على الشباب والرياضيين , لهذا لاتجد هذه الكلمة في قاموس تلك البطولات او الفعاليات الرياضية او غيرها.
- كل البطولات المنظمة عندنا تسبقها واعلاناتها هذه الترويسة برعاية الوزير... والمحافظ ...والوكيل ...ومكاتب الشباب والرياضة ,وللاسف تكون جوائزها فقيرة ولاتتعدى كأس وبضعة ميداليات حديدية او برونزية لاتغني ولاتسمن من جوع !, بالرغم ان الراعاة من الاوزان الثقيلة !.
- الاندية وقبل كل بطولة تستعد بالتعاقدات المكلفة على ميزانيتها الخاوية وتبذل الجهد الجهيد من اجل بلوغ النهائي وتحقيق الإنجاز, الذي لايساوي شيء مقابل كل الخسائر حيث يجد النادي نفسه مكبل بالديون .
- مفهوم الرعاية هو ان الراعي يجب ان يتحمل اشياء كثيرة طالما ان البطولة تحمل اسمه , لان الرعاية احد اذرع التسويق للاسماء او الشركات او البيوت التجارية , حيث يجب ان يقدم الجوائز التي تحفز الجميع على التنافس والوصول للنهائي والفوز لان المردود سيكون كبيرا بحجم البطولة واسم الراعي.
ولكن ما يحدث في رياضتنا شيء يختلف عن هذا للأسف , فلا جوائز قيمة ولا بطولات دسمة , واذا ما اقيمت بطولة ولم يذكر في اكليشتها الراعي أي كان فابشر بالويل والثبور للاتحاد الذي لم يشر للراعي الذي لايرعى !.
- ومن المضحكات التي كنت شاهدا عليها ان احد الرعاة طلبت منه تصريحا حول البطولة التي يتصدر اسمه كراعي فانكر علمه بها , وهذا دليل ان بعض الاسماء توضع للترضية ليس الا ولزوم المجاملة !.
اضف تعليقك على المقال