ارسال بالايميل :
4726
بقلم / علي قاسم الشعيبي
الاختلاف مع الوطن قمة الانبطاح والعماله
حين تختلف مع وطنك فانت تلغي ذاتك وتدوس على كرامتك بقدمك،،
وهذا الاختلاف الذي يتبناه مايسمى المدافعون عن الكرامه الجنوبيه
وثوار الشوارع
وجنرالات الحواري
تحت شعار الاستقلال والتحرير
ماهو الا شعار يغالط احساسهم بالذنب ويستر عورات القرد المكشوفه...
اما الشعب الجنوبي اليوم قد ادرك الحقيقه واصبح اكثر حذق من ذي قبل،،،،
وفي المنطق والعقل لا يضحي العاقل بشعب كامل من اجل الوطن
نعم قداسة الوطن اغلا من تضحية شجعانه وابطاله
ولكن كما هو مقصود بالتضحيه بمعناها الحقيقي والعقلاني
بان تضحي بالقليل من اجل الكثير..
اما ان تحاول ان توهم المجتمع وتضحي بالكل فهذا غباء مستفحل وتبلد عنيد غير قابل للعلاج بأي طريقه علاجيه،،،
وهنا ايضآ امرآ اخر
يجب الوقوف عنده
فالانسان هو المكنون الوطني الاغلا والاثمن والاقدس والاكرم،،
فلا يهدر الانسان بوسيله ترخص الغايه فغاية الانسانيه هيى الاسمى من تراب الوطن...
وكل شيى على الكون خلق للانسان حتى تراب الاوطان وموارد الطبيعه بخيراتها النفطيه ومجوهراتها وتنوع ثرواتها مسخره لخدمة الانسان ذاته،،،
وما نراه في وطننا الجنوبي اليوم هو مخالف للغايه الانسانيه فقد اصبح المواطن الجنوبي ارخص سلع الوطن فيباع الانسان لاوهام ذلك المرتهن المريض ويباع الوطن ايضآ مع الانسان واصبحنا
لا انسان ولا وطن نملك وهذا امرآ لا يقبله عاقل،،،
#ابو_باسل
اضف تعليقك على المقال