ارسال بالايميل :
4753
بقلم/ علي باسعيده
ـ يبقى نادي سيئون كبيرا بمنجزاته واسمه الذي لاتخطيه عين ولايعلوه حاجب..
فمهما حصل من تراجع فان سيئون يبقى كما هو..
فخر حضرموت واليمن..
فهو مدرسة في كل شيئ جميل وفي كل خطوة مباركة..
ـ لذا تراه متفردا ومغردا فوق الجميع..
ـ حقيقة ليست من نسيج الخيال او من خلال الانتماء وانما من خلال تاريخ مجيد وحاضر مشرق ومستقبل واعد باذن الله..
سيئون مدرسة في الكوادر ..
ومدرسة في الانتماء والاخلاص ..
ومدرسة في خدمة البلد والمجمتع ..
لم يكن سيئون يوما ولن يكون انانيا ..
او متسلطا..
بل هو عنوان للوفاء والتعاون والطموح والفكر الراقي..
ـفي ليلة جميلة اجمتع محبي هذا الكيان الذي يفخر به الجميع..
كوكبة من الكوادر ؤالشخصيات والقيادات ..
وكل من ينبض قلبه بسيئون..
هو نموذج مصغر لسيئون الدولة كما قال استاذي سليمان مطران..
دولة برجالها وانصارها .
وكوادرها ..
ولاعبيها..
قدمت نموذج لدولة رياضية وثقافية واجتماعية اساسها الحب والتعايش والتنافس الشريف..
ومن هذا المنطلق ترى رجالها واقفين كرجل واحد لخدمة هذه الكيان من اي موقع كان..
ـ لم تنتهك هذه الدولة الاعراف ولا القوانين ولم تخترق اللوائح!
بل هي نموذج لدولة مدنية وحضاريه..
غير انها لن تسكت عن حقها..
ـ لذا فان لاخوف على سيئون الدولة كونه معه رجال مخلصين..
اوفياء ..
طموحين..
سقفهم ليس له حدود من حيث الانتصارات وتحقيق الانجازات والبطولات..
رغم العراقيل..
والمطبات..
والالغام..
سيبقى سيئون الدولة كما هو:
عراقة..
تاريخ..
فخر..
ومستقبل مشرق ان شاء الله..
وفق الله رجال وكوادر هذه النادي في خدمة البلد والوطن والمواطنين والمحبين وعشاق الكيان ..
وكما قال الشاعر الكبير ابو محضار: اذا زادك الشوق والحنَه* اعزم ورد راسك قدا سيئون
اضف تعليقك على المقال