ارسال بالايميل :
3108
بقلم / علي قاسم الشعيبي
الشيخ احمد صالح العيسي هارون الرشيد اليمن
نعم هو الذي ينضر الى الحال بعين العدل والمساواه ويحمل هم وطن،،،،
بداخله قلب وحس هارون الرشيد الذي قال اخشى ان تتعثر دابه في جبال العراق فيسألني الله عن سبب تعثرها..
هكذا بضمير المسؤوليه واحساس الامانه وسمو الطموح وعنفوان العزيمه وطهارة الهدف بنبل الاخلاق وصدق الضمير عرفناك ايها الشيخ الجميل والمخلص لوطنك وشعبك وربك.
فأن تمادت اقلام الكيل الخاسر في زرع الشوك على طريقك وذر الرماد على عيون الجهله
نحن نستطيع اماطه شوكهم،،،
واعينا ترى الحقايق التي يحاول الفساق ذر رماد الافك على عيونهم الرمداء.،،،
وشتان بين هارون الرشيد رجل الدوله والنهضه العباسيه والعداله والقوه والزهد،،
وبين الحجاج ابن يوسف الثقفي الراعي المتسلق للحكم على جماجم الابرياء والحاكم الجاحد الفاجر الذي رمى الكعبه بالمنجنيق ليقتل اشرف رجالها وانبلهم واخلصهم من اجل غاية دنسه في عقله المتجبر والمريض،،
وللقارىء حق المقارنه والتمييز بين هارون الحكمه والكرم والوفاء،،،
والحجاج المهووس والظالم المتجبر الفاسق...
فما تقوم به ياشيخ احمد من اجل اليمن واستقراره وخدمة اهله بلسم يداوي جروح الشعب المشتت ويجمع شمل الامه ويهدى روع الثكالاء والاطفال والمحتاجين والجرحاء
فانت طوق نجاه وسلم للعزه والكرامه.
ومن يتكي على سنن الاقلام الراجفه ومطابخ الاعلام الزائف وبناء كرسي زعامه وهمي على شفا جرف هاوي ليطعن الشعب اليمني وعزته وكرامته بالارتماء بين اقدام العبيد ويقدم نفسه كخادم لسيده طائع ذليل متباهي بمد يد التطبيع مع عدو الاسلام والمسلمين طاعن العزه اليمنيه بخنجر الخيانه متخلي عن عروبة القدس ومتباهي بيهودية المقدسات..
مع اعتذاري لك شيخنا الفاضل على هذه المقارنه الظالمه لسموك مع فجار العصر ومهزومي الضمير
#ابو_باسل
اضف تعليقك على المقال