ارسال بالايميل :
2875
بقلم / ماهرالمتوكل
تردي الاوضاع الاقتصاديه ادي الي فقدان الادميه لدي العاملين والعاملات في القطاع الصحي في كافة المحافظات واصبح الجشع سيد الموقف وتحولت اقسام الولاده بالمستشفيات لاشبه بالمسالخ البشريه فيتعمد الدكاتره والممرضات لجزارين ومصاصي دماء وسنتحدث هنا عن ماسات حالات النساء التي تصل للمستشفيات لغرض الولاده فبمجرد وصول حالات الولاده سواءً للمستشفيات الحكوميه او الخاصه يتعمدون ايجاد مبررات لاهالي النساء بان الولاده لا يمكن ان تتم طبيعي والضروره تستدع لعمليه قيصريه ويختلقوا لك اعذار ارتفاع الضغط او السكر ووجود خطوره عالجنين والام واذا عرف السبب بطل العجب فارتفاع سعر الولاده القيصريه التي تبداء من58 الف وتصل للتسعون الف في المستشفيات الحكوميه وتبداء من السبعين الف وتنتهي عند الميه والخمسون الف في المستشفيات الخاصه ناهيك عن تكلفة الرقود والعلاجات بعيدٱ عن الاخطاء الطبيه التي تحدث كون اكتضاض النساء باقسام الولاده يحول الدكتور او الدكتوره لاشبه بمن يذبح الدجاج وقت الزحمه وللتاكد من هذه الكارثه ندعوا لزيارة مفاجئه لوزير الصحه في صنعاء للمحافظات الخاضعه تحت حكومه صنعاء للمستشفيات الحكوميه قبل المستشفيات الخاصه ونفس لوزئر حكومة عدن للنزول للمستشفيات كوننا هنا نتكلم عن كارثه انسانيه ولا نخوض بشرعية او مشروعيه هذا من ذاك وندعوا الوزيرين للنزول مع دكاتره اختصاصيين والاطلاع على المتواجدات بقسم الرقود ممن تم اخضاعهن لعمليات قيصريه والتاكد ممن كانت فعلٱ العمليه القيصريه لها ضروره طبيه ومن تم اخضاعها لعمليه قيصريه للنهب فقط ومعاقبة الذين تحولوا لجزارين للبشر رامين عرض الحائط بكل واجبات ومالية المهنه والاطلاع على حالة النساء في اقسام الرقود وغيرها من الاقسام والتيقن من تحول معظم اقسام الولاده بكافة المحافظات الى مسالخ بشريه بعد فقدان الانسانيه وبان من سموا مجازٱ بملائكة الرحمه قديمآ قداضحوا مصاصي دماء وممارسي للجزاره البشريه وتحويل بعض من مافياء وربطية الجزاره البشريه للقضاء وطردهم ومنعهم من العوده لممارسة المهنه ونشر قوائم سوداء باسمائهم للعامه حتي لاي بتمكنوا من النفاذ مما ارتكبوه من جرائم ويعملون مناقله من محافظه الى اخري في حالة نفذوا من العقاب لواسطه ووجود متنفذين يحموهم اواستغلوا وجود فساد هنا اوهناك وتمكنوا من الفرار والدعوه مفتوحه للجميع لاثارة هذا الماساه التي تحدث مثلها مثل بقية الامور الطبيعيه في حياتنا ولنا عوده للكتابه عن مصيبه سوء التشخيص وكثرة المستشفيات التي للاسف يلعب الفساد دورآ مهمٱ لبعض اللجان التي لاتراع في الناس لا ولا ولا ذمه وترفع بوجود المعايير لهذا المستشفي اوذاك لانها تستلم بدل المواصلات وحق اللجنه من المستشفي وليس الوزاره او المديريه لان الميزانيه لاتسمح وحسبنا الله ونعم الوكيل
اضف تعليقك على المقال