بقلم / علي قاسم الشعيبي شوق وحنين وهيام وحب يجمعهم معلاق الياس بمشك عقد... عكس احساسه على فلول التفائل نعم انه احساسي واملي المطوق بعقد الغبن والمحفوف باليأس الظاهر على احلام وتأملات انجفىء عليها إناء القدر في عصف ريح فأصفرت اوراقها ونحل عودها بعد حرمانها من اشعة شمس الحريه التي تمدها بقوة التمثيل الضوئي وعافية اخضرارها. وهنا اقول لكم احبتي لا حرية بلا شمس ولا شمس بلا حريه ولكننا في وطني الحبيب جنوبآ بلا شمس واحرار بلا جنوب يؤلمني كثيرآ ما اقوله. ولكننا اصبحنا اسرة فقدت راعيها بل جرفت احلامنا سيول المغالاه والاعتزاء بالفشل والتطبيل المفرط بجاهليه في زمن الحضاره. استمد الجهل منا حياة،،، وبنينا اسوار مدينة احلامنا ببالونات هواء،،، عشقنا منضرها الشكلي الفخاري ولم ننتبه لقوة وصلابة جدرانها الخادعه،،،، التي تمكن البعوض من ثقبها بأبرته النحيله...،،، وبنينا اهرام قياديه بطين غير مصهور فجعلناهم بنفيرنا فراعين اسم وملوك بلا عرش،، وسلاطين على حقوقنا وحريتنا فماتت الحريه تحت اقدام الجهل وفراعين الكرتون الاعلامي،،،، واصبح الشعب الجنوبي مصفرآ يشبه مشاعري التي انجفىء عليها الإناء مسلوب الحقوق المعيشيه فاقد الخدمات يتحكم بقراره ذلك الإناء المجفو والذي يرقص على سطحه المفروش بموكيت الارتهان فراعنه من قيادات الجنوب ويا رب ابعث لنا شمس #ابو_باسل