بقلم / محمد سالم بارمادة
تعكس القرارات الجمهورية التي أصدرها فخامة الرئيس القائد المشيرعبدربه منصور هادي, والمتعلقة بتعيين رئيس لمجلس الشورى، ونواب له،ونائب عاما، وأمين عاما لمجلس الوزراء، وسفير في الخارجية, قرارات حكيمةومدروسة جاءت في وقتها, ولتواكب الرؤية الوطنية, خاصة بعد تشكيلحكومة الكفاءات ووفقاً لاتفاق الرياض, ولعل قرار تعيين بن دغر رئيساًلمجلس الشورى هو قرار حكيم ومهم صدر عن قيادة واعية تراعي متطلباتالظروف الحالية .
لقد جاء قرار تعيين الدكتور احمد عبيد بن دغر رئيساً لمجلس الشورىمنسجماً وملبياً لطموحات أبناء اليمن, فالرجل هو السياسي الصلب الذي لايُكسر واللين الذي لا يُعصر في مواجهة التحديات المحدقة بأمن واستقرارووحدة اليمن , ومن طِينة نادرة, ومن رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ, شخصية سياسية يمنية مُمُيزة كما يعرفُ الكل, فهو شخصية لا تُكل ولا تُملفي العمل الوطني, يعمل من أجل الوطن بصدق وإخلاص واجتهاد ومثابرة, حافظاً لمسئوليتهُ وأمانتهُ, ومسئولاً محنكاً كان على هرم رئاسة مجلسالوزراء في وقت سابق, وأحد أبرز السياسيين اليمنيين المخضرمين , ويكفيهفخراً وشهامةَََ انه لم يتخلَ عن الوطن في كل الأزمات التي تعاقبت علىالوطن .
حقق الدكتور احمد عبيد بن دغر نجاحات شاهدة إقليمياً و قارياُ و دولياُ،بهر الجميع بتصرفاته عندما كان في جزيرة سقطرى اليمنية,وتمكن منتحقيق نجاحات دبلوماسية لم يتوقعها أكثر المتفائلين، مخترقاً جميع الجدرانمتسلحاً بقوة منطقة وحججه الحاضرة, وبرهن في كل المنعطفات السياسيةالتي واجهها الوطن مهنيتهُ العالية وموضوعيتهُ و رقيهُ في التعاطي،ومسؤوليتهُ النابعة من تعدد المناهل و تراكُم الخبرات, وصحة كل الاستدلالات.
وقف الدكتور احمد عبيد بن دغر شوكة في حلق كل من أراد أن يقسماليمن, وفي وجوه المتهافتين على الحصول على نصيب من بلد لم يروا فيهيوماً أكثر من سكين مغروس في قلب كعكة, كما ظل مُتمسكاً بشرعية فخامةالرئيس الشرعي لليمن عبدربه منصور هادي ودافع عنها في كل الأوقاتحين ركع الجميع، لإدراكه إنها الوحيدة الحامية لبقاء دولة تتعاورها سهامالانفصال و التشرذم و التمزق .
أخيرا أقول ... إن قرار فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي هادي تعيين الدكتور بن دغر رئيساً لمجلس الشورى هو قرار حكيم من قيادة رشيدة، وخطوة في غاية الأهمية، وجاء تتويجاً لنجاحات ملموسة حققها الرجل على أرض الواقع، خلال فترة توليه منصب رئيس الوزراء, وهو أيضاً ثقة في مقدرته وكفاءته على تولي مثل هذا المنصب المهم في الدولة, والله من وراء القصد .
حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربهمنصور هادي من كل سوء وجعلها دوماً بلد الأمن والأمان والاستقراروالازدهار .
اضف تعليقك على المقال