بقلم / محمد سالم بارمادة
مُنذ انقلاب المليشيات الحوثية الإيرانية الإرهابية على شرعية الوطن والحكومةاليمنية الشرعية تطالب بتصنيف المليشيات الانقلابية الحوثية منظمة إرهابية, وعدم التراخي والتسامح مع هذه الجماعة الإرهابية التي تمادت بالإضراربمصالح الأمة والوطن, انتهكوا حقوق الإنسان والقوانين الدولية بعد الزجبأساتذة الجامعة والسياسيين والطلاب في السجون, وأصدروا بحقهمأحكام على ذمة تُهم مزورة, واظهروا بهذه الأحكام ازدراء صارخاً لسيادةالقانون وحقوق الإنسان الدولية, نشروا الفساد والرشوة والمحسوبية والتيبدورها قضت على العدالة الاجتماعية وأثارت الشحناء والبغضاء بينالمواطنين, اختطفوا الأطفال، واغتصبوا النساء، ويتربصون بنا من كلجانب, لفرض دكتاتورية الظلام وتعميم ثقافة التصادم, اثأروا الفتن والنعراتوالطائفية بين أبناء الوطن الواحد, وبثوا الفتنة والتحريض على القتل لكلمن لا ينتمي لهم .
إن قرار الولايات المتحدة الأمريكية تصنيف ميليشيا الحوثي منظمة إرهابيةخطوة هامة تنسجم مع مطالبات الحكومة اليمنية الشرعية لوضع حدللانتهاكات الخطيرة التي تقوم بها تلك الميليشيات ضد الشعب اليمني،ولمواجهة إصرارها المستمر وتمسكها بالخيار العسكري لزعزعة الأمنوالاستقرار في المنطقة تنفيذًا لأجندات النظام الإيراني الداعم لها .
اليوم وبعد تصنيف المليشيات الحوثية الإيرانية كجماعة إرهابية حتماًسيسهم ذلك في وضع حدٍ لأعمال ميليشيا الحوثي الإرهابية وداعميها، حيثإن من شأن ذلك تحييد خطر تلك الميليشيات الإرهابية، وإيقاف تزويد هذهالجماعة الإرهابية بالصواريخ البالستية والطائرات دون طيار وجميعالأسلحة التي تستخدمها لاستهداف الشعب اليمني وتهديد الملاحة الدوليةودول الجوار .
أخيراً أقول ... ينبغي على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات مماثلة تجاه هذهالميليشيا الإرهابية، بسبب ما ترتكبه من اعتداءات آثمة على الشعب اليمنيودول الجوار وتهديد الملاحة الدولية، ومواصلتها عرقلة كل الجهود الهادفةالتي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى الحل السياسي المنشود لإنهاء الأزمةاليمنية, والتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية وفق المبادرةالخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلسالأمن 2216, والله من وراء القصد .
حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والأمان والاستقرار والازدهار ..
اضف تعليقك على المقال