ارسال بالايميل :
1145
بقلم / عوض محمد بافطيم
منذ المخاطبات الاولى بخصوص الدوري التنشيطي لكرة السلة الذي اختتمت منافساته (المنقوصة ) قبل ايام , كانت صالة الشهيد علي عبيد بامعبد هي المكان الذي سيحتضن المباريات النهائية, حيث ساد الفرح في اوساط ممارسي اللعبة وعشاقها في طول وعرض وادي حضرموت واعلن مكتب الشباب والرياضة الاستنفار ووضع كل امكانياته لتجهيز الصالة لاستقبال هذا الحدث المنتظر والظهور بمظهر لائق ( يبيض الوجه) .
- حيث تمت اعادة تأهيل الاضاءة بالتعاقد مع شركة عربية بما يزيد عن العشرة الاف دولار بمتابعة المدير العام لمكتب الشباب والرياضة رياض الجهوري حيث تم تغير اكثر من 56 (لمبة) كانت خارج الجاهزية بـــ (لمبات) من نوع ومميزات خاصة كما تمت عملية صيانة المكيفات واشياء اخرى .
- ولكن لم نكن نتوقع ان يكون قرار اتحاد السلة مثل (كلام الليل يمحوه النهار) كما نقول في الامثلة الحضرمية , حيث تم تغير المكان ونقل النهائيات من سيؤون الى عدن ثم الى المكلا وتحديدا الى ملعب الفقيد صالح بن دغار بمنشئات نادي الشعب !.
- كان القدر ينسج خيوطه في كيفية ستسير النهائيات حيث وقع فاس التنافس المثير في راس الاتحاد السلوي , حيث لم تستكمل المباريات بعد الاحداث التي شهدتها والقرارات المتخبطة والمترنحة والتي اعادت النهائي الى عدن !.
- اكان لابد من تغير المكان يا اتحاد السلة ؟ وان تكون المتسبب في كل ما حدث !.وهذه الغرائب السلوية التي رافقت البطولة وابرزها عدم وجود حكام محايدين كون التنافس سيكون على اشده بين الفرق المرشحة للفوز بالبطولة والتي قامت بالتعاقد مع لاعبين محترفين (منقولين) بمبالغ كبيرة للفوز باللقب , واللعب على ملاعب اسمنتية مفتوحة , وكذا اتخاذ قرارات وعقوبات دون مناقشة تقرير الحكم الرئيس !, وغير ذلك.
- بطولات عديدة مركزية استضافتها صالة الشهيد بامعبد من قبل في العاب الطائرة والسلة واليد وكتب لها النجاح , بدأت وانتهت بسلام ولم تسجل حالة اعتراض واحدة او حالة شغب , وكان يجب ان يكون هذا حافزا لاتخاذ اتحاد السلة قرارا بان تكون سيؤون حاضنة للنهائيات ويعلم ذلك الاتحاد كون الصالة استضافت بطولة الجمهورية للناشئين للسلة في وقت سابق , الا ان ذلك لم يحصل.
- ضريبة التغير دفعها الاتحاد , وبالتأكيد ستكون درسا لن ينساه
في قادم البطولات , وان شاء الله يتعلم مما حدث ولا يكرر جرح عينه باصبعه, واه يا حافظ على عيني!.
اضف تعليقك على المقال