ارسال بالايميل :
4600
بقلم / محمد بن عبدات
لم تكن موافقة مدير مكتب الشباب والرياضة على المقترح المقدم له من إدارة الاستاد الاولمبي والصالة المغلقة ومعها الإدارة العامة للمدينة الرياضية بخصوص آلية إستمرار تشغيل الاستاد الاولمبي والصالة الرياضية المغطاه أتت من فراغ وأنما بعد أن وجد كل هؤلاء لامجال غير ذلك للحفاظ على أهم المنشآت التي تعتبر منجزات مهمة يجب أن تصان ولاتهمل بأي وسيلة كانت في ظل الظرف والوضع الإستثنائي للبلد بشكل عام ، وبهكذا فكرة وضعوا فروع الإتحادات والأندية أن تتحمل جزء من تسيير نشاطها في حال احتاجت للاستاد والصالة ، وفي هذه الحالة سيضع الجميع هموماً مشتركة .. لذا ستُرمى الكرة بصورة قوية في ملعب من يهمه الأمر وأقصد الوزارة والسلطة في إيجاد مخارج ومعالجة لوضع إعتماد سنوي كافي يرفد موازنة تشغيل المدينة الرياضية .. وهذا ما سوف يحصل بالفعل كون مكتب الشباب والرياضة يعلم مسبقاً أن الأندية بالذات غير قادرة على المساعدة في ذلك ولذا يبذل *المدير المجتهد رياض الجهوري* جهوداً غير عادية من خلال تواصله مع الجهات ذات العلاقة وفق وماعلمت من مصادر موثوقه وذلك لوضع حلول لآلية تشغيلية مستمرة لكل من الاستاد الاولمبي والصالة الرياضية بمدينة سيئون ، وحسبما وصلني من تلك المصادر أن هناك جهات معنية بالأمر سوف تعتمد موازنة تشغيلية وسيلغي *المدير المثابر* القرار الذي أصدره المكتب وإدارة المدينة الرياضية والذي كان يهدف مثلما أشرنا لتحريك الأمر فقط من أجل ذلك الهدف وإنتشال وضعية الميزانية التشغيلية للمنشاءات الرياضية التي تحتاج الحفاظ عليها كمنجز مهم يخدم قطاع الشباب والرياضة وعدم أهمالها وإستغلالها لكل كبيرة وصغيرة من مناشط الرياضة حتى تظل محافظة على رونقها وبنيتها بالصورة المطلوبة.
اضف تعليقك على المقال