ارسال بالايميل :
4477
عمر الحار
حطت انظار العرب اليوم الى علا المملكة وقمتها التاريخية الواحدة والاربعين لمجلس التعاون الخليجي التي ضربتها الخلافات البينية واثرت على مستوى علاقاتها الاخوية وسممت حياتها السياسية والاقتصادية وسلامها وامنها الاجتماعي واوصلتها الى مالا يحمد عقباه من الخصام والقطعية لسنوات .
التم شمل القادة اليوم بعد الفراق وعادة مياه الاخوة الى الجريان وجرفت انسداد الافق المؤقت بينهم ومصر العروبة ،ونحن نعلم اهمية صلاح هذا الكيان العربي والسياسية للامة العربية والاسلامية وربما للانسانية جمعا بجناحيه المصري والخليجي ،باعتبارهما مصدرا امدادات لحياة البشرية برمتها وتغذية شىريناتها بالموارد البشرية والمالية الهائلة التي تحتاجها لتطوير نظمها الى الافضل ،.علاوة على فضل دول المجلس على العالم اليوم بما حباه الله من مقومات طبيعية ،تعاملت معها قيادت المجلس بوعي وطني وقومي كبير اثمرت في تحقيق الاهداف الاقتصادية والانسانية التي يلعبها على الصعيد الدولي والمؤثر في حياة الدول ،على الرغم من محاولات القوى الدولية الخفية كضم انفاسه عن الحياة وتواصل كبح طموحه وحضوره الفاعل في قلب مشاهد الاحداث التي تشهدها المنطقة العربية والعالم باسره .
ويمكن النظر للقمة في اطارها الاستراتيجي والعام وفي المقدمة منها نجاحها في اذابة جليد الخلافات وتصفية قنواتها من شوائبها وتبعاتها ،وانتظام عملية تفعيل الاعمال المشتركة واعادة ترتيب مواجهة التحديات الماثلة امام دول المجلس والمنطقة في المرحلة.
والقمة فاتحة لامال جديدة في حياة الدول العربية المنكوبة بالحروب ، وبالذات اليمن التي تنظر لها باعتبارها بوابة الدخول لحل اشكالية الازمة العاصفة بها من كل ناحية واتجاه ونتطلع الى قطاف ثمارها ونتائجها الايجابية في القريب العاجل ،وبما يفضي الى نجاح الجهود التي يبذلها التحالف العربي لانقاذ اليمن والحفاظ عليها من نوازع وشرور الاطماع الايرانية فيها وفي المنطقة .
وقراءة القمة واهميتها تحتاج لمجهود بحثي
معمق وبرؤية منهجية واضحة و قادرة على تناول مختلف القضايا الجوهرية التي تصدت لها القمة بنجاح .
اضف تعليقك على المقال