ارسال بالايميل :
6278
بقلم / علي قاسم الشعيبي*
تكميم الافواه بجيوش النمل العنكبوتيه ونهاية الحلم بين الأنا وغباء الذات....
هناك جيش عرمرم من الاقلام والافواه والاصوات وجذوع النخل وبنوك التخزين الشرشي...
يقف على بعد عشرون سنتي من وكر الغظنفر ينقض على الافكار والحريات والنصح ليجعلها في خبر كان...
تجنيد وتعبئه مكلفة الثمن لتقدم الشعوب والحفاظ على تخلفها وتاخير عجلة النماء الفكري والاقتصادي والسياسي فقط ليكون الهدف يافطه بلوح كبير وخط عريض بصوره ورقيه والوان جذابه لكنها بلا حياه ولا روح...
هنا يصبح المجتمع مجرد خليه من النمل تاخذ ماسقط على الفلاح من بذور معتمده على موسم القطف.
لا تستطيع ان تستغل مالديها من غله في الارض لتآمن حياتها لعامآ اخر فالنمله لا تفلح ولا تزرع وليس لها قدره على التفكير في زرع الحقول....
فتضل متجمدة الفكر حائره البال تلهث وراء الفلاح ولا تتعلم منه ..
فمتى نمل التواصل الاجتماعي الجنوبي يصبح مزارعآ منتج...؟؟؟
الاكيد لا تستطيع ذلك وان استطاعة سيقتلها الفلاح....
والاجدر اننا لا نريدها تزرع بقدر مانريدها تلسع قدم الفلاح كي ينوء بقدمه عن مسالك دروبها ...
أيا فلاح الجنوب ان لكل متغير قيمه تؤدي الى نتيجه،
فاختر متغيراتك جيدآ لتصل الى ماهو عليك من مبتغى.
وادرك ان العدد السالب كلما كبرت ارقامه كلما سغرت قيمته..
كالمتعالين على الناس كلما ازدادوا تعاليآ كلما سغروا في عيون غيرهم.
واعلم ان هناك شيى اسمه مالا نهايه فلا تكون محدود الطموح ايها النمل البسيط..
سيدي الغظنفر لاتنسا ايضآ انه يمكننا الوصول لنتيجه صحيحه باكثر من طريقه فلا تظن انك وحدك صاحب الحقيقه وان كل من خالفك مخطىء
عزيزتي النمله لا توجهي لسعاتك على من يرشدك واجعليها في قدم الفلاح.....
تقبلوا خالص الود
*#ابو باسل
اضف تعليقك على المقال