ارسال بالايميل :
3539
فؤاد باضاوي
ماحصل اليوم في مدينة المكلا. ، سابقة خطيرة أن يقوم أحدهم بالهجوم على مكتب الشباب والرياضة ، لالشئ وإنما لأنه ساند قرار الأتحاد العام لكرة القدم بحل الإتحاد السابق وإستبداله بآخر ، ولماذا لم يقم مدير مكتب الشباب والرياضة بمهاجمة الإتحاد المنحل وهو يجتمع اليوم الخميس ويصدر بيانه بعدم تنفيذ قرار الإتحاد العام بحله ومالنا ولصحته من عدمها ، ولماذا لانكون حضارين في التعامل مع قضايانا ومشكلاتنا ونبعد السياسة عن الرياضة ونثبت للجميع إننا على قدر المسئولية وإننا رياضيون من طراز رفيع ...
ماحدث اليوم من تهجم على مكتب الشباب والرياضة فهي سابقة أولى وخطيرة في حضرموت الأمن والامان ولاأحد يقره ويصدقه ويسانده ، وإذا إعتدنا على حدوث مثل هذه الاشياء في محافظات أخرى فأنه ممقوت ومرفوض هنا في حضرموت التي ضربت مثلا ونموذجا في فصل السياسة عن الرياضة بعيدا عن البلطجة وإستعراض العضلات وعلى طريقة ( بدر مايقدر الا على خالاته)
لسنا في غابة تغيب فيها العقول وتتمترس العجول وراء زيد أو عمر من الناس والساسة نحن في بلاد نظام وقانون ومن حق أي حد فينا أن يميل لهذا الطرف أو ذاك. ... أليست هذه الديمقراطية أم إنها ( ديمقراطيتي والا الديك )
حكموا عقولكم وأعلموا إن الرياضة عالم من التسامح والسمو فوق الصغائر ، وإن المناصب زائله مهما طال الجلوس على كراسيها ، يتدخل إتحاد كرة القدم ضد قرار إحالته مع الأندية التي إنتخبته وهذا مايراه حقا له و مكتب الشباب والرياضة يساند الإتحاد الجديد الذي أصدر به الإتحاد العام قرارا ، كل تلك أمور رياضية صرفة ، فلايجوز لاي جهة كانت التدخل مع فلان أو علان على حساب الرياضة وتبقى المحافظة في حيص بيص ..
إعقلوا وأبعدوا حضرموت عن هكذا شأن نحن في غنا عنه ، وترفعوا فوق اساليب البلطجة والعنطزة والغرور فلن نجلب من وراءها الا الويل!!
اضف تعليقك على المقال