( بعد المكلا شاق )

  بقلم / فؤاد باضاوي تخطت وزارة النفط والمؤسسة الإقتصادية اليمنية حاجز التكريم بعد الوفاة لمبدعي هذا الوطن ورموا وردة في بستان الوفاء والعرفان لقامة حضرمية وهامة وطنية تمثلت في الأستاذ والمناضل السياسي والشاعر الكبير / خالد بن عبدالعزيز / ليرسموا الفرح والسعادة على محياه بلفتتة إنسان جميلة في زمن تنكر لاصحابه وغلفت أرضه مقامات الجحود والنسيان .. لحظات رائعة تذكرت فيها حضرموت الشمعة المضيئة الباقية من مفاوضي الجبهة القومية في / جنيف / لحظات عانق فيها الفرح إبتسامة المحتفى به / خالد عبد العزيز / في صباحية مكلاوية جميلة إحتضنتها قاعة الإحتفالات في مجمع بن محفوظ التجاري يوم السبت 28/ نوفمبر 2020 م بمنطقة 40 شقة بحضور نخبوي من أبناء حضرموت .. وكأنت بداية حفل التكريم بأغنية المحتفى الشاعر / خالد عبد العزيز / بعد المكلا شاق التي غناها وأبدع في تقديمها الفنان / محمد بن حميد / ونزل من المسرح الى حيث يجلس الشاعر وإحتضنه في موقف هجج المشاعر وقوبل بالإرتياح والتصفيق والإعجاب وكانت اللحظات الابرز والأجمل الى جانب لحظات تسليمه لدروع التكريم من الراعيين الرسميين وزارة النفط ممثلة في نائب الوزير الدكتور / سعيد الشماسي / والمؤسسة الاقتصادية اليمنية ممثلة في مديرها التنفيذي / سامي السعيدي / وكل الشكر والتقدير لكل من أسهم في حفل التكريم وإخراجه بالصورة الأجمل.. والشكر موصول لنائب رئيس الوزراء وزير النقل الأستاذ / سالم الخنبشي / ووكيل الساحل والهضبة الدكتور / سعيد العمودي / والوكيل السابق لمديريات الساحل الأستاذ / عوض عبدالله حاتم ودعوة للمدير التنفيذي للمؤسسة الإقتصادية اليمنية الإستاذ / سامي السعيدي /أن يواصل طريق الألف ميل الذي بداه بتكريم النجم الإسطوري الكابتن / صالح بن ربيعة / وتكون المحطة والخطوة القادمة تكريم إبن المكلا وفنانها وملحنها والصوت الوطني الرائع الفقيد الراحل / كرامة سعيد مرسال / الذي رحل في زمن الحرب ولم يلقى التكريم الذي يستحقه ويحضر لحفل تكريمي يليق بأسطورة الطرب الحضرمي والفن الشعبي والغناء الوطني الفقيد / كرامة سعيد مرسال /