ارسال بالايميل :
7897
بقلم / محمد بن عبدات
واخيرا حقق الكاف ومن يديرون دفته هدفهم ومبتاغهم فبعد سلسلة طويلة من المراوغات والمكايدات الخبيثه نحو مسيرة الفريق الكروي لنادي الزمالك في البطولة الافريقيه التي تهدف بصوره واضحة وصريحه لعرقلة مسار الفارس الأبيض نحو زحفه لخطف كأس البطولة والتربع علي عرش أفريقيا.
الا انه وفي كل مره ورغم كل العقبات التي يضعها الآخرون في طريقهم يخرج ابناء ميت عقبه منتصرين وهو مايزيد هؤلا غيضا. ولعلنا هنا نذكر الجميع بشيء من فاصل ماقبل مباراة نصف النهائي أمام الرجاء المغربي الذي كسبها الزملكاويه بهدف ابن المغرب أشرف بن شرقي ربما لايعرف الكثيرون ان هناك تفاصيل استفزازيه مارسها الكاف اتجاه الزمالك نشير هنا فقط الي لقطه واحده دون الخوض في البقيه وهي حين وصل الدولي التونسي فرجاني ساسي نجم خط الوسط الى الدار البيضاء للالتحاق بشاكلة الفريق الأبيض طلب منه عمل المسحه الطيبه وهو الذي سافر من بلاده ومعه شهادة الفحص الخاليه من الاشاره الى اصابته بفيروس كورونا. لكن مسحة الكاف الطيبه أكدت إصابته قبل خوضه لقاء إياب نصف النهائي ليحرم هذا النجم الرائع الذي يعد واحد من اهم الركائز الأساسيه للفريق الزملكاوي من المشاركه في المباراه وفوق كل ذلك ومثل مأشرنا خرج الزمالك منتصرا فخابت امالهم التي كشفت في اليوم التالي لعبتهم الغير طيبه حين اكدت المسحه الجديده لساسي خلوه من الفيروس. ويا لهوا من فيروس يظهر خلال ٤٨ ساعه ثم يختفي!!
وبعدها وبدون مقدمات أصبح اكثر من نصف فريق الرجاء مصابين ويتم تاجيل لقاء العوده ليكسر الاتحاد الافريقي عنوة نشوة انتصار الزمالك ويعطي فرصة للخصم لالتقاط انفاسه فيما اقيمت مباراة الأهلي والوداد في موعدها في اشاره واضحه لمن يلعب هذا الكاف الذي كان يسعى جاهدا بصورة مكشوفه لوصول الأهلي والرجاء للنهائي ومن يكسب منهم فهو راض عليه في الاخير.. فوكر التربيط داخل اروقة الاتحاد الافريقي يتقاسم الادوار والمصالح حسب نفوذ هذا الطرف أوذاك..
ولهذا وبعد ترقب اتى الفريق البيضاوي للقاهره ولعب مباراة العودة في جاهزية كامله في ضل انتظار وربما إحباط في محيط القلعة البيضاء.. لكن الله جعل كيد احمد احمد ومن معه في نحورهم وانتصر الزمالك انتصارا مدويا ارعب خصومه ومن يتآمر عليه فتغير موعد النهائي في أكثر من مره وحين أصبحت المواجهه على بعد فركة كعب أتت خطط الكورونا وما ادراكا ماكورونا ليكون التعادل المضحك حاضرا في الاصابات هنا وهناك لكن ثلاثي الزمالك جميعهما عناصر أساسيه مهمه تصنع الفارق بكل تأكيد بعكس الطرف الآخر وفوق هذا وذاك لم يكتفي القائمين على إدارة الكاف بذلك بل أتوا بحكم مبرمج وفار نائم ومخرج تلفزيوني متناسق مع فكر هؤلا فلم نرى إعادة لأي لقطات مشكوك في صحتها وكان المباراة ليست نهائيه وفي غاية الاهميه لمتابعة كل كبيره وصغيره فيها.. فحرم الزملكاويه من ضربة جزاء واضحه غير كثير من الأحداث التي كان الحكم غربال يفرمل ويغربل كيف ماشاء هجمات ومرتدات الزملكاويه بأبتسامه ماكره و بصوره لايشعر بها غير من لدية حاسة الامانه والصدق ونبذ روح المؤامره. ولولا ماحصل لكانت الكلمة العليا لفرسان الفانله البيضاء ابوخطين حمر ولكان كأس البطولة يضع رحاله بكل اريحيه ليستقر في خزائن القلعه الزملكاويه الواقعه على شارع جامعة الدول العربية في قاهرة المعز.. لهذا نقول لمن أدار ذلك السيناريو مهما فعلت لن تحقق مبتغاك وان حققت مرادك اليوم لن تفلح غدا وسوف تسقط في الوحل فقضية فضيحة نادي القرن ستهز عرشكم قريبا وتعيد الحق لأصحابه فعين الشمس لايمكن أن تغطي بغربال كما فعلت في نهائي ليلة امبارح!!
اضف تعليقك على المقال