بقلم / محمد سالم بارمادة
من فترة وأخرى يحرص فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصورهادي على اللقاء بمحافظ حضرموت اللواء فرج سالمين البحسني قائد المنطقة العسكرية الثانية, وقيادة وممثلي مرجعية حضرموت الوادي ومؤتمر حضرموت الجامع ويستمع من الجميع عن الأوضاع في حضرموت ساحلها وواديها ومنها ما يتصل بالخدمات واستكمال أعمال البنى التحتية في مجالات التنمية الأساسية كالكهرباء والمياه والتعليم والصحة والطرق وغيرها من الاحتياجات التي يتطلع إليها أبناء المحافظة, ويوجه فخامته الحكومة بعمل ما يلزم لما من شأنه تذليل المهام ورفع اليقظة والجاهزية على مختلف المستويات, ويؤكد دعمه لتنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية وتقديم كل ما أمكن للارتقاء بحياة المواطن المعيشية وتحقيق الاستقرار التنموي والأمني .
أن الشواهد والقرائن الواضحة أمامنا تثبت بما لا يدع مجالا للشك إن الرئيس عبدربه منصور هادي يولي محافظة حضرموت اهتمامه الخاص من خلال جملة المشاريع التي نالتها أو التي قيد التنفيذ في إطار واقع البلد الجديد المرتكز على مخرجات الحوار الوطني وتفعيل الأقاليم بعيداًعن المركزية المفرطة وإشراك المجتمع في بناء ورسم مستقبلهم الذي عنوانه التنمية والأمن والاستقرار والسلام, خدمة لأبناء حضرموت منمختلف شرائح وفئات المجتمع .
إن لقاء فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي بمحافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية فرج سالمين البحسني قبل أيام وبالنخب السياسية الحضرمية من وقت لآخر هو ركناً أساسيا فياستراتيجته السياسية التي ينتهجها فخامته منذ تقلد السلطة العام 2012م مع حضرموت خاصة و المحافظات المحررة عامة, ولعل هذا هو وفاء الرئيس هادي الذي أحب وطنه وشعبه وأمته حباً جماً، وظل واقفا بصلابة في وجه مليشيات الغدر والخيانة بحس وطني وإنساني عميق, واحترام وتقدير لا تَصَنُّع فيه ولا نفاق، إنه الوفاء من فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي لكل أبناء الشعب اليمني .
أخيراً أقول ... قد لا أبالغ إن قلت إن الحضارمة في قلب فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وعقله, وهو الذي يؤكد دائماً على أهمية حضرموت في حاضر الوطن ومستقبله كما كانت على الدوام نبض الوطن وجوهرته التي لا يستقيم الحال إلا بحصول أبنائها على مكانتهم التي يستحقونهاعلى مختلف النواحي والصعد, والله من وراء القصد .
حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والأمان والاستقرار والازدهار ..
اضف تعليقك على المقال