ارسال بالايميل :
8391
بقلم / محمد سالم بارمادة
بدون مقدمات أو عبارات إنشائية أقول .. يندهش المرء في أحيانِ كثيرة من الهجوم الشرس على فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة, من قبل بعض مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي بمختلف مسمياتها والمحسوبين على جهات معينة, وينكرون ما أنجزه للشعب اليمني ومحاولة التعدي على كل الخطوط الحمراء, والذين يتم تحريكهم من خلال رسائل الواتس أب وهم متفرجون وعلى الأرائك متكؤون, ويُشيرُون الأكاذيب والإشاعات ليفتوا عزيمتنا ويزرعون فينا روح اليأس وفقدان الأمل, ويُبذرون بذور الشك في القائد الرئيس عبدربه منصور هادي الذي كان سبباً بعد الله في انقاد الدولة اليمنية من الانهيار, بعد أن انقلب الانقلابيين الحوثيين على شرعيته, فنراهم تارة يطالبون بإسقاط الرئيس هادي وعدم الاعتراف بشرعيته الدستورية, وتارة أخرى يصفوه بأوصاف ما انزل الله بها من سلطان, وتارة أخرى أيضاً يلصقوا الأكاذيب والافتراءات, إلا إنهم لا يدرون ولا يعلمون إنهم بهكذا أعمال فقد خابوا وخسروا, وانكشفت نواياهم الخبيثة, أما هادي سوف يظل نجمًا ساطعًا في السماء، ونسرًا محلقًا في الفضاء لا يصل إليه بغاث الطير من أمثال هؤلاء المسرفين على أنفسهم .
أيها الأقلام المأجورة, الرئيس عبدربه منصور هادي رجلاً وطنياً ورئيساً صادقاً، جاءت به صناديق الانتخابات النزيهة، والتزم العهد والقسم، والتزم بالدستور دون تغييرٍ وتبديل، أو تعديلٍ وتصحيحٍ، حافظ على الصلاحيات الممنوحة له دستوراً, اجتمعُوا عليه كل اليمنيون واتفقوا على قيادته، حافظ على كرامتهم ودافع عن عزتهم وشرفهم, وانبرى للدفاع عنهم، لم يفرط في شئ, لم يخضع أو يستسلم للانقلابيين الحوثيين الإيرانيين, ولم يستجيب لضغوطهم, ولم تنطلي عليه مؤامراتهم, ولم ينحني رأسه لهم وظل ثابتاً متحدياً,
ليعلم الجميع إن الإرادة الصلبة لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي واجه بها بكل قوة وحسم محاولات تقسيم التراب اليمني وجعلته أن يظل وفياً لمبادئ ثورتي 26 سبتمبر و 14 أكتوبر, فتحمل الانتقادات والادعاءات والأكاذيب, لم يهتز ولم يتردد ولم يتراجع, وسطر ملاحم من الوفاء والتضحية والفداء في حب الوطن, فحب الوطن عند فخامته أفعال لا أقوال، ومواقف لا شعارات، وإرادة حرة تريد الخير لوطنها وليس إرادة مقيدة بمصالح خارجية لا يجني الوطن منها إلا الشر والفساد, ذلكم هو حب الوطن حباً لا كراهية. ذلكم هو حب الوطن تعميرا لا تدميراً .
فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي رجل دولة من الطراز الرفيع, شخصية فريدة لا يختلف اثنان على القدرات القيادية الكبيرة التي يتمتع بها في إدارة شؤون الدولة, صاحب خبرة تراكمية طويلة على كافة المستويات, كان ولا زال اليد الضاربة على أوكار الانقلابيين الحوثيين الإرهابيين الإيرانيين, والمدافع عن اليمن واليمنيين, يتحلى بالخصال الحميدة والأخلاق السامية التي تربى ونشأ عليها ما اكسبه حب وتقدير كل أبناء اليمن وبمختلف مكوناتهم وانتماءاتهم السياسية والحزبية .
بفضل حكمة فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي سجلت المواقف السياسية الخارجية انجازات هامة وكبيرة, مكنته من تجاوز كل الضغوطات والصعوبات والعراقيل وجعلت فخامته الرقم الصعب الذي لا يمكن تجاوزه, واستطاع بكل جرأة وحكمة واقتدار قيادة سفينة الوطن وسط أمواج عاتية, كما إن المواقف التي انتهجها وينتهجها ما كانت إلا تعبيراً عن التمسك بالثوابت الوطنية اليمنية, ناهيك عن القدرة على التعبير عن تطلعات وتمنيات كل أبناء الشعب اليمني بإنهاء انقلاب الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين وبإقامة الدولة الاتحادية اليمنية .
إن وفاء الرئيس عبدربه منصور هادي للشعب اليمني تجلى في الكثير من مواقفه السياسية, وكان قلعة شامخة حملت الكثير من الأعباء وتحدت الصعاب لأجل الوطن, وجبل راسخ من جبال الوطن وكان وفاءه ناذرا لان جوهرة الصدق والتضحية والصلابة, آمن بهذا الوطن الجميل وانحاز إليه وإلى تطلعات شعبه في الحرية والمساواة والعيش الكريم وظل واقفا كالسنديانة فارع الطول أمام الريح والأنواء, يقود سفينة الوطن وسط الأمواج والأعاصير بمهارة ربان متمرس مقتدر لا يجرفه تيار .
لم ينحنِ فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور وهذا أثبتته سنوات الحرب وبشكل واضح وجلي,كما أثبتت صموده الوطني العالي, وقدرته على وضع الخطط الواقعية واتخاذ القرارات الصائبة والضرورية لمواجهة المليشيات الانقلابية الحوثية الإيرانية, واستطاع أن ينقد الوطن من الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين الذين دمروا الوطن واستباحوا الحرمات وسيطروا على مقدرات الدولة .
عطفاً على ما قلت سلفاً أقول : إن الحقيقة التي لا تقبل الجدال والنقاش, لقد أصبح التناقضُ والازدواجيةُ سمةً أساسيةً لهؤلاء القوم والذين نحسبهم من بني جلدتنا, نابعةٌ من التوجهات السياسية التي تُملى عليهم من جهات بعينها, همها الوحيد والأوحد أجندتها الخاصة وأهدافها أي كانت, ولا يهمها بأي حال من الأحوال مصلحة هؤلاء القوم, ولا حتى الهدف الذي يخططون لتحقيقه .
أخيراً أقول.. اليوم أزفت ساعة المكاشفة ليعلم الجميع, وأقولها بأعلى الصوت, إن فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي هو رئيسنا وولي امرنا الشرعي, والذي أستمد شرعيته من أصوات كل اليمنيين العام 2012م, ومن يرى غير ذلك فهو أعمى البصر والبصيرة ويعيش في نشوة خيالية وأوهام وأكاذيب الماضي, لهذا أقول لا تظلموا فخامة الرئيس, بل ينبغي علينا جميعا أن نقف كالبنيان المرصوص وراء هذا الرئيس الوطني حتى يتم تحرير كل الوطن من المليشيات الانقلابية الحوثية الإيرانية الطائفية, وننتصر لكرامتنا وعزتنا ونسترد دولتنا ومؤسساتها, ويستعاد الحق لأهله,والله من وراء القصد .
اضف تعليقك على المقال