ارسال بالايميل :
8717
بقلم / امين الجماعي
- من بعيد ترى وتناظر اكوام من البشر وموج هادر يحيط بماذا!! ! تقترب رويدآ رويدآ فترى الامل والنور والضوء محاط من كل جهه في ظل اشتداد منافسات بطولة اندية تعز للبراعم والناشئين والقدامى بتنظيم من فرع اتحاد الكرة بالمحافظة والتي يحتضن ايقاعاتها الملعب الذي كان ولازال وسيظل حاضنة للجميع (ملعب حول الشجرة بتعز )ويدعمها الرجل الوفي المخلص لابناء محافظتة منذ بداية الحرب الاصيل ابن تعز والذي شكل جنبآ الى جنب مع اخوانه الاستاذ / انور الشميري والشيخ / طارق الحالمي وعمار مهيوب عامل هام لتحفيز ودعم واستمرار دوران الكرة وعودتها بقوة في الحالمة وستواجه الواقع بكل تفاصيلة في بورترية مرسومة على الارض تتلاقى فيها المعجزة التي اصبحت بتمريرات سحرية لوحة غاية في الاتقان والروعه يسطرها البراعم الصغار والناشئين والقدامى.
-تحلق بعيدآ في عالم وسماء الابداع لتكتشف ان الاصرار والعزيمة تصنع المستحيل وهكذا عكس الاصيل ابن تعز وبلمسات وبصمات الكابتن / نبيل مكرم - نائب مدير مكتب الشباب بالمحافظة المنسق بين الداعم والفرع واقعآ مغايرآ في خريطة رسمها البياني واضح بطولات لاتتوقف وجهد على مدار كل هذه السنوات خارق للعادة لاحياء تعز رياضيآ ..كان ولازال هناك طبيب وجراح مختص يتولى نسج خيوط الألم التي اصبحت امل وواقعآ يتجسد في حول الشجرة ...هناك تجد الصغير والكبير الشاب والكاهل وحتى المعاق الكل وبصوت واحد يعكسون اسطورية ان الاصرار والامل يهزم المستحيل وتستمر عجلة الكرة بالدوران بتنافس خلاق بين الإندية وهنا يسطع نجم ويبرز موهبة ويطاول نادي هامات النجوم ...الطليعة يتقدم ويتراجع ويصعد من جديد والصقر يهوى للارض ويعاود النهوض والاهلى يتذبذب مستواه لكنه سرعان مايشكل قوس قزح نادر لايتكرر الامرات في الصيف لكن الاهلي فعلها في عز الشتاء وصقيعه ...وهكذابقيه الاندية المشاركة ...تنظيم وتنسيق متقن ...التفاف جماهيري غير معتاد ودعم لامحدود من الاصيل ابن تعز ومازال في فصول الرواية بقية ..
-جهود كبيرة يبذلها الكابتن / محمد علي القدسي - رئيس فرع اتحاد الكرة بتعز والامين العام للفرع / حازم الصلوي
والمشرف الفني الكابتن / سمير ملاطف والاستاذ مرتجي الشميري سكرتير بطولات إبن تعزوينعكس ذلك من خلال التنظيم والتحكيم والجوانب الفنية ومختلف تجهيزات البطولة.
-حضور ومتابعة الكثير من الشخصيات الرياضية للزمن الجميل لكرة القدم للبطولة اضفى لها.
اضف تعليقك على المقال