ارسال بالايميل :
8627
بقلم / محمد بن عبدات
قبل نحو شهر استغليت تواجد وزير الشباب والرياضة اليمني نايف البكري في زيارة لبعض المنشاءات الرياضيه في مدينة سيئون واستفردت بأخذ تصريح خاص لإحدى المواقع الرياضيه العربيه.. قال فيه ان الدعم الذي اقرته الحكومه لاستكمال بعض ملحقات ومتطلبات استاد سيئون الأولمبي سوف ترى عمله على أرض الواقع في الأيام القادمة.. حقيقه قلت في قرارت نفسي انها شطحه اعلاميه (وهلس في هلس) كما تعودنا من اغلب المسؤوليين الذين يدغدون مشاعر الشعب المغلوب على أمره ببعض الإبر المهدئه ليحلم في ليلته حلما جميلا ويصبح في اليوم التالي على كوابيس واقع مر.. لكن ماحصل ان ابن البكري خرج عن تلك القاعده ونفذ ماوعد به حيث سمعنا بأعلان المناقصات فيما يخص تلك الإضافات والملحقات التي يتطلب استكمالها في الاستاد الذي احتضن بهيكل عظم اسمنتي خالص منافسات نهائي بطولة الدوري التنشيطي مطلع هذا العام .. حقيقه اسعدني ذلك الاهتمام و التفاعل السريع من قبل وزير الرياضه الذي قلت عنه في مقال سابق عقب ذلك اللقاء الخاطف انه شخص استشعرت من خلال حديثه معي بشيء من البساطة والتواضع والعمل بأمانه وصدق. على الرغم ان هذه الوزاره ظلمتني فيما يخص كثير من المشاركات الملزمه لدفعها لمن يمثل البلد في عضويات اتحادات عربيه وقاريه وغيرها.. ولهذا فقدت الكثير من الفرص في مشاركات مهمه وأحيانا اضطر ان اسافر على حسابي الخاص حين تساعدني الظروف ولكن ليس كل المره ان يستطيع الواحد ان يفعل ذلك في ظل هكذا ظروف وواقع صعب يعيشه الجميع.. على كل حال حتى لانخرج عن مسار اسطر هذا الموضوع نقول ربما الأخ الوزير لدية بعض من المستشارين والاداريين الذين لايعرفون أبعاد وفهم ومتطلبات العمل الرياضي جيدا ولايملكون الثقافه والفكر التطويري للرياضه.. ولذلك لم يساعدوه في آلية عملة وطموحه الكبير بالصورة المطلوبه..
لهذا اتمنى ان يبحث هذا الوزير النشيط على فريق عمل طيب من حوله بعيدا عن الوصايه والمجاملات التي لاتخدم مسار اي عمل كان ولهذا كل يوم نسمع عن تعيينات هنا وهناك لايملك أصحابها الخبره والدرايه الكافيه بما تم تكليفهم به من مسؤليه .. اخير ليس، معي من قول سوى أن ابعث بتحيه حب وتقدير لهذا الوزير الذي إذا وعد يشيء عمل على تنفيذ وعده.. فمثل هؤلا أرى انهم قليلون في هذا الزمن. الملي بالعجائب والتناقضات
اضف تعليقك على المقال