ارسال بالايميل :
8302
بقلم / فؤاد باضاوي
في ليلة حضرمية الهوى والهوية ، والوفاء والإنتماء ، عزفت مدينة العشاق وفاتنة حضرموت وعاصمتها / المكلا / ألحان وفاء ولوحة عشق جميلة لتكريم قائد نوارس حضرموت التاريخي ، ونجم المنتخبات الوطنية الكابتن الإسطوري / صالح سعيد بن ربيعة / وفيها تجسد الحب والعطاء والوفاء لرجل أعطاء نوارس حضرموت والكرة اليمنية كل وقته وجهده ، وبات رمزا يحتدى به ومثال للإخلاص والعطاء والإنتماء طوال مشواره الكروي الحافل والطويل .. لم يكن أحد يتوقع ذلك الحضور والتفاعل وإن تلبي جماهير حضرموت وشعبها الدعوة لرد الجميل والوفاء صادق النية لإنسان كان نموذجا حيا للعطاء والوفاء لفانلة البيت الأبيض الحضرمي ، ومثل منتخباتنا الوطنية تمثيلا مشرفا ومشرقا بهيا .. إنه الجنرال / صالح بن ربيعة / الذي كان ربيعا تفتحت فيه أزهار المحبة فأنتجت إبداعا وإمتاعا وعشقا ، يوم تكريمك ، يوم عانقت فيه مكلانا عنان السماء فكان الوفاء في أنقاء صوره ، كرموك وأكرموك لأنك / صالحا / لكل مكان وزمان وأن توقفت عن الركض في بلاط المستديرة منذ سنوات فرصيدك في القلوب والذاكرة كبير وجميل فكم أمتعتنا وأسعدتنا وأفرحتنا ، وحان الوفاء حان .. حانت لحظات إسعادك ورد جميلا صنعته أقدامك وأخلاقك منذ نعومة أظافرك في شوارع وملاعب ديس المكلا منبع الماء والخضرة .. شاهدت مباريات تكريم وتوديع في ملعب بارادم ولكني لم أر تكريما كتكريمك وحب وعشق مثل عشق الجماهير لك ياإبن ربيعة .. شكرا .. سامي السعيدي. أفرحت قلوبا وأبكيت عيونا في يوم وفاء وانتماء ولقاء الأحبة ، ومسحت غبار السنين من وجه مبدع أخلص وأجزل العطاء وقدم لحضرموت والوطن كل شئ ، وألقيت حجرا في بئر النسيان في زمن اللاوفاء فكنت عنوان الوفاء في هذا الزمن الصعب وأكرمت وكرمت لؤلؤة حضرمية وطنية غالية وعالية الجودة والجود ، في ليلة ستظل في الذاكرة وفي نفوس الأوفياء ، وستسجل لك حضرموت هذا الفعل الحسن وأنت من بحث في قاموس إبداعها كل هذا الحب والوفاء والولاء .. وجيت بمالم تأت به قيادات وقادة كانوا أيام مجد هذا / الصالح / يحلمون بصورة الى جواره ، ولأنه / بن ربيعة / تهافتت جهات وقيادات وقادة يشاركونك لحظات الوفاء / السعيدية / ولكن السبق كان لك وحدك يامن أحييت في نفوس المبدعين الوفاء وذكريات زمن مضى .. أيامهم والليالي تمر في أنس . بس ماودي إلا معاهم وبس . ووجوههم مسفره مادخلها غلس . يخرج الضيف مماشاهده مبهوت .. أيام مرت جميلة وأنت تسعد نجما وتفرح قلوبا وهي تعيش لحظات ماتنتسي وتقول للكابتن /صالح بن ربيعة / ماقصرت ووفيت وكفيت أباحسين .. ومكانك ومكانتك مرفوعة ومحفوظة في القلوب وسنحكي للأجيال القادمة قصة إبداعك ووفاك وإخلاصك وألعابك وأهدافك الجميلة وسنتذكر معهم هدفك التاريخي يوم أن هدمت سور الصين بقذيفة لاتصد ولاترد !!
اضف تعليقك على المقال