بقلم /  عوض محمد بافطيم لا شك ان وجود نادي اتحاد سيؤون كناد اخر في مدينة سيؤون زاد من معدل التنافس الشريف بينه وبين نادي سيؤون العريق والاقدم . نادي الاتحاد لم يقف على هامش التنافس بل سجل التفوق وخاصة في السنوات القريبة الماضية حيت فاز بعدد من البطولات في كرة القدم واليد وتنس الطاولة والكرة الطائرة واثبت نه رقما لا هامشا. بالأمس كنت ضيفا في منشئته لحضور مباراة في الكرة الطائرة , وكم كانت صدمتي عندما وجدتها بحالة يرثى لها , حيث كنت زرتها في اعوام ماضيات وكانت تسر الناظر بشكل لاباس به !. قبل ان تدلف الى الداخل تقابلك بوابة متهالكة يحيط بها مياه المجاري (الآسنة) التي تزكم الانوف برائحتها النتنة وهي من مخلفات المنازل القريبة من النادي , وحشراتها الطائرة والزاحفة المزعجة والاشجار الطفيلية التي القت باوراقها واغصانها في كل اتجاه حتى تخال نفسك في غابات الامزون !.. وفي الجانب الاخر من البوابة مشروع استثماري لم يكتمل ومر على بداية العمل فيه سنوات طول تقترب من العشرين عاما , حتى ان الاشجار الكثيفة قاربت على اخفاء بناية المشروع الذي لم يرَ النور بعد ولا اعتقد انه سيراه في القريب العاجل على الاقل. وعندما تجتاز البوابة تجد امامك ساحة ترابية عند مرورك فيها ترتفع (سحب) الغبار ولاتصل لنهايتها الا وتحتاج لمزيل فعال للغبار من قدميك وملابسك !. وبالداخل ثلاث غرف فقيرة الاثاث متواضعة لا تليق بنادي بمكانة (الاتي) ونجاحاته وانجازاته وموقعه المتميز فهو مركز نشاط لأحياء بها من الشباب والرياضيين اعداد كبيرة . وبناءً عليه اتمنى من وزارة الشباب والرياضة ووزيرها النشط المتفهم نايف صالح البكري وقيادات السلطة المحلية اللواء فرج سالمين البحسني محافظ المحافظة ووكيل المحافظة لشئون مديريات الوادي والصحراء عصام حبريش اللذين يثبتون من وقت لأخر انهم يقفون في الشباب والرياضيين في عموم حضرموت , ان ينظرون بعين الاهتمام لهذا الكيان الرياضي المهم الذي شرف وادي حضرموت في بطولات على مستوى الوادي وعموم الوطن, وان ينال حقه من مشروعات الاستثمار الرياضي والتجاري والاهتمام بمنشئته لتكون قبلة تسر الناظرين والزائرين .