ارسال بالايميل :
5046
بقلم / خالد الرويشان
مازلتُ أتذكر زيارته لليمن ولصنعاء القديمة وتكريمه سنة 2006
في مسرح الهواء الطلق انبهر بقصور صنعاء القديمة ، أمّا أنا فوجدتها فرصة لأعبّر له عن إعجابي ببعض إبداعاته ..
قلتُ له: أنا شديد الإعجاب بفيلمك عن حرب أكتوبر (ما تزال الرصاصة في جيبي)
كما إنني أستمتع جدا بسماعك وأنت تقرأ الشعر العربي خصوصا قصائد أحمد شوقي والبوصيري وأنت تقف إلى جوار أروع قراء الشعر الأخوين عبدالله وحمدي غيث وكريمة مختار
أجابني : هؤلاء ممتازون لكن الأروع منهم ومني في قراءة الشعر هو الفنان أشرف عبدالغفور!
أدهشني تواضعه واعترافه لزميله الفنان!
لكنني قلتُ له : أعتقد أن أم كلثوم أفضل من الجميع! هل سمعتها وهي تلقي حديث الروح أو ثورة الشك؟ أم كلثوم تقرأ وتُلقي الشعر فتؤكد المعنى أكان حماسةً أو مناجاةً أو عاطفةً ..
وافقني قائلا : أم كلثوم حفظت القرآن وكانت منشدة في طفولتها وهو ما أفادها
رحل محمود ياسين .. وماتزال الرصاصة في جيبي!
اضف تعليقك على المقال