ماهرالمتوكل
الكتابه عن ماساة مرضي سرطان الدم بحروف ممهوره بحبر الالم لتجربه قاسية تجرعتهامن خلال مرض ابني احمد رحمه الله الذي مات قبل سنه وسته اشهر عانيت فيها الذلوالتسول لشدة الحاجه فالانسان قد يتقبل اي امر ويتحمل ويصبر ولكن عندما ترىوتسمع ابنك يصرخ ويبكي لعدم مقدرته على النوم لنقص ما يسمي(صفايح الدم(وارتفاع درجة الحراره والاحتياج لمغذيات وحبوب تمكنه من النوم وطبعًا هناك ادويهغاليه وليس كل شي مجانًا فالمستشفيات توفر(العلاج الكيميائي وبعض الادويهالبسيطه كونها تعاني من النقص الحاد نتيجة الدور الخبيث للمنظمات والتي لا تعملعلى توفير كافة العلاجات التي يحتاجها مرضي سرطان الدم المعروف علميًا (الوكيميا)والمرض للاسف أحيانا لا تظهر عوارضه الا متاخره أحيانا واخطر ما يضر المريض حالتهالنفسيه وتعامل اسرته ومن حوله فالثقه وعدم التخوف ومضاعفة متاعب المرض تختلفمن شخص لاخر ويقع على عاتق الاسره ومن حول المريض ضرورة لعب الدور النفسيالمطلوب برفع معنوية المريض وعدم التهاون بسرعة العلاج لاقرب مركز متخصصوللامانه اسجل هنا احترامي للدكتور المخلافي بالمستشفي الجمهوري بصنعا والدكتورعبدالرحمن الهادي بمركز الوكيميا بمستشفي الكويت بصنعا والذي يشرف مع دكاترةاخرين على مرضي الوكيميا من الاطفال والدكتوره سلوي السياغي التي تشرف علىمرض الوكيميا من كبار السن وللامانه انصح من له مريض بالتوجه لمستشفي الكويتبصنعا كونني قمت بعلاج ابني هناك ودفعني حبي وخوفي على ابني لطرق كافةالابواب لتسفير ابني كوننا كبرنا على التشكيك بدكاترنا وبكل ما يمس الطب في بلادناوحتي لا يقع اولياء امور بما وقعت فيه وسعيت لتسفير ابني الي مصر وساقني القدرقبل اي امر اخر الي مستشفي زائد ب6 اكتوبر بمصر وللاسف كوادره ومعظم ممرضيهليس لهم دخل بالانسانيه او الطب وافضل دكتور يشرف عالمستشفي ولكنه مشغول بعدةمستشفيات وعياداته الخاصه وكان هناك ممرضين ودكتوره تناوب وجهت لهم كلمة شكرلادارة التمريض كونهم كانوا يتعاملوا بود وضمير مع المرض بعكس بقية الممرضينوالدكاتره الذين يتعاملون مع المريض بحسب الاهتمام بهم وبما تملكه وبمن يتكفل بعلاجالمريض ليتم التعامل مع المريض على هذا الاساس وخلاصة القول من واقع التجربه كانالقدر اسبق من الرعاية والاهتمام فلعب تقصير مخبري بمستشفي الكويت بمعبر كانمستعجل ليعود ليواصل تخزينته كوننا طلبنا استدعائه من مقيله فلم يفحص المتبرعينونقل دم من مريض ملارياء كان يحذر مسبقًا بانه اصيب بملارياء.. ولكن المخبري لم يراعذاك الامر وقال كل شي تمام وادي نقل الدم بالملاريا لمضاعفة للطحال ووظائف الكليوالقلب واضافة لتاخر اجراءات استخراج الجوازات وموعد الرحله لتضاعف حالة احمدابني رحمه الله وسوء الاداء الطبي وخطاء حدثت تسببت بالوفاه وإيمانًا منا بقضاء اللهوقدره تجاوزنا عن تلك الاخطاء التي نحذر اولياء الامور الذين سيصرون لتسفير اولادهمللعلاج لمصر فيبتعدوا عن مستشفي زائد ب6اكتوبر ومصر مليئه بالمراكز الاختصاصيهوشفئ مرضا كثر ذهبوا الي،مصر رغم نصحي للجميع بمستشفي الكويت الذي،كنتمتواجد مع ابني فيه فلدينا قدرات ممرضين قبل الدكاتره المشرفين تفوق ما وجدته بمصرومرض الوكيميا اشبه بقاتل خفئ كون بعض الحالات تظهر عوارضه اشبه بالملارياء اوالضنك بسبب الخلل بالدم واذا لم يكن المختبرئ متمكن فسيعطيك تشخيص خاطئللدكتور كما جرت العاده ونادرآ ما تجد دكتور مطلع ومتابع يكتشف من خلال حالةالمريض والحديث معه ومع اولاد اسرته ان المرض ليس ملارياء ولاضنك فنحن توفقنابدكتور بعياده بصنعا وممرض بمختبر بمستشفي الكويت نبهانا لضرورة التوجهلفحص للوكيميا لان المريض تختلف عوارض المرض من فحص لاخر بسبب الخلل بكرياتالدم البيضاء الذي لا يمكنها من مقاومة الميكروبات و70 كما اكد الدكتورعبدالرحمنالهادي المشرف على مرض الوكيميا بمركز الوكيميا بمستشفي الكويت من اطفال يقدمونمن الاماكن الذي تعرضت للحروب او يتم استخدام المبيدات في المحاصيل الزاعيه ومنبعض المنظمات والسموم المخصصه للحشرات ) وطبعًا نحن نسرف في رش السموم..
واوجه نداء لكافة الخيرين بالتوجه لاقرب مركز لمرضي الوكيميا للتبرع بالدم او ماتستطع من مال او تشتري علاجات بتوصيه من الدكاتره من الصيدليات هذا بالنسبةللمواطنيين وبالنسبه للموسسات التجاريه ورجال المال ادعوا لان تتبني ابرز البيوتالتجاريه في كل محافظة على حده لتبنئ دعم المركز الموجود بمحافظتهم في ظل تخلئالمنظمات وتقصيرها واخضاع عملها لادوار سياسيه وترمي بالانسانيه وحالات المرضيعرض الحائط ودعوه لمجلس النواب لايجاد صندوق يتبع الصحه وتضع له ضوابط علىغرار صندوق النشئ والشباب وعمل ضوابط بتحديد عشره او عشرين ريال في الاسمنتوتضاف العشرين لكافة الورادات والمحلات والبيوت المؤجره للاوقاف والمنتجاتالصناعيه وشكرًا لكل من سيتفاعل بايجابيه وباسراع في بلؤرة الفكرة الي مشروع نافذباقرب وقت.
اضف تعليقك على المقال