ارسال بالايميل :
9327
عوض محمد بافطيم
كنت قد كتبت قبل سنوات ماضيات عن هذا الموضوع كون موقع ومكانة الفرق الشعبية او (فرق الحارات) في وادي حضرموت لها خصوصية خاصة.
ومما لاشك فيه ان الفرق الشعبية مكونات موجودة في كل المعمورة وفي الاماكن التي توجد بها ممارسين للمعشوقة الاولى في العالم وهي كرة القدم , ونشاطها لاتتحكم فيه أية قوانين رسمية تنظم نشاطها فهي مراكز شبابية للترويح عن النفس .
هنا في وادي حضرموت ولكون الاندية الاهلية لاتملك مؤهلات اندية رياضية بمعنى الكلمة حيث تعتمد وتستقي تشكيلات فرقها من الفرق الشعبية فقد تمت عملية التضييق على هذه الفرق بقوانين صاغها مكتب الشباب والرياضة وفرع اتحاد الكرة وقد يكون ذلك بطلب من الاندية نفسها .
مرة ثانية لماذا لانترك الفرق لشعبية وشانها , وندع الاندية ونظرا لحاجتها للفرق الشعبية ان تتعامل بطريقتها مع الفرق التي تنضوي تحت لوائها فهي ادرى بمصلحتها وبشعابها !, وليتفرغ مكتب الشباب والرياضة واتحاد الكرة لمهامهما الكبيرة , فلدينا في وادي حضرموت اكثر من عشرين ناديا اهليا رسميا بحاجة لاهتمام المكتب والفرع , ولأنه لا توجد في لوائحهما اشارة الى النظر بعين الاهتمام لهذه الفرق , وان حصل فخير وبركة دون التضييق على حرية نشاطها بقوانين ما انزل الله بها من سلطان , وباب (يجيك منه الريح سده واستريح).
لنترك الاندية تتعامل مع فرقها , ولايمنع ان تتفق الاندية جميعها على لائحة تنظم العلاقة بين الاندية والفرق بعيدا عن مكتب الشباب والرياضة وفرع اتحاد الكرة ويتعهد الجميع على تنفيذها ويلتزم بما فيها.
اتركوا الفرق الشعبية تمارس نشاطها بكل حرية ولاتقيدوها بقوانين رسمية لجهات غير رسمية .
اضف تعليقك على المقال