ارسال بالايميل :
967
محمد بن عبدات
ان ماحصل من استهداف واضح على الفريق الكروي لنادي القادسيه قبل نهاية الجولة الاخيره من الدوري الكويتي وسحب ثلاث نقاط عليه مما افسح المجال ليذهب درع الدوري لنادي الكويت لهو شيء مؤسف من لجنة مسابقات اتحاد الكره التي يجب عليها إشعار نادي القادسيه بعد عودة الدوري من إجازة الكورونا بأي مستجد حول مدة تعاقدات لاعبيه اوغير ذلك ولكن ماحصل كان امر غريب تفاجاء به كل محبي وعشاق الأصفر عقب مباراتهم أمام السالمية وهي مباراة مفترق طرق نحو البطولة ورغم ماحصل من طرد لأحدى لاعبي القادسيه في المباراه الا انهم استطاعوا كسب النتيجه في النهايه وخطف الثلاث نقاط.. وفجأة وبدون مقدمات يظهر السالميه بأحتجاج على إشراك الأردني عدي الصيفي فيما لم يكن هناك كلام قبل المباراه حول اللاعب سوى من الاتحاد اونادي السالميه وهو مايعطي دلاله ان النيه كانت مبيته.. وهذه ليست المره الأولى التي يفعلها اتحاد الكرة الكويتي ولجنة مسابقاته.. فقد سبق أن اهدى نادي الكويت درع دوري موسم ٢٠١٧ بعد أن حكمت محكمه اداريه في الجوله الأخيرة من دوري ذلك الموسم بعودة النقاط التي سحبت على نادي الكويت حين أشرك لاعب موقوف أمام النادي العربي.. وكان يفترض ان لايقبل ذلك القرار كونه اتى من محكمه ليس لها علاقه بلوائح لجنة مسابقات اتحاد الكرة التي اقرت سحب نقاط المباراه على نادي الكويت على ضوء إشراك لاعب موقوف مثل مأشرنا وهو قرار صحيح . الاان اتحاد الكرة اعتمد قرار المحكمه الغريب وضرب بلوائح مسابقاته عرض الحائط ليصبح الكويت بطل على حساب القادسيه... لهذا كان نادي القادسيه احتفل حينها بطريقته كبطل فعلي في ردت فعل واضحه على حرمانه من البطوله..الذي قدمت لنادي الكويت في واقعه لن ينساها القدساويه امدا طويلا.
لهذا فأن تكرار هذا الامر يعطي مؤشر خطير ان هناك من يحارب علنا بني قادس وفريقهم الكروي الأكثر شعبيه وجماهيريه في الكويت وخارجها.. كيف وهو من انجب فطاحلة ونجوم الكرة الكويتيه والعربيه امثال المرعب جاسم يعقوب والملك فيصل الدخيل وحمد بوحمد وفاروق ابراهيم ورضا معرفي والفنان عبدالعزيز حسن وعبيد الشمري وحمد الصالح ومحمد ابراهيم وراشد بديح وعيال البنيان ثم جيل النجم. الكبير بدر المطوع وحسين فاضل وخلف السلامه ومساعد ندا ونهير الشمري ونواف الخالدي واحمد عجب ومحمد راشد وطلال العامر وصالح الشيخ والمشعان والانصارى ومارادونا الخليج سيف الحشان وغيرهم من المواهب الكرويه التي يقدمها لنا باستمرار نادي القادسيه.. لهذا أرى انه مهما حاول البعض في كسر جماح هذا النادي العريق الا انهم لن ينالوا في مايسعون اليه خاصه وان حواليه رجال ضحوا من أجله واسسوا مداميك قويه للقلعه الصفراء.. ورحم الله الشهيد فهد الاحمد الجابر الصباح ذلك الأسد المغوار الذي كان يعشق هذا النادي وقدم له الكثير حتى تضل رايته ترفرف عاليا ليواصل بعد ذلك ابناؤه الكرام الدفاع عن تلك الرايه ولعل عهد رئاسة الشيخ طلال الفهد (ابومشعل) كانت متفرده وأظهر خلالها قوه كبيره وسيطرة واضحه على البطولات.. واليوم يتولى اخيهم الشيخ خالد زمام الأمور في ضل حرب ضروس تشن على النادي الذي من حق ادارته رفع شكوى تظلم للفيفا ومحكمة الكأس فيما حصل من تعسف واستهداف صريح ..
اخيرا اقول مهما فعلتم اوتلاعبتم ستضل الزعامه في حولي ويبقى القادسيه وطن
اضف تعليقك على المقال