ارسال بالايميل :
2303
علي قاسم الشعيبي
من يدافعون عن الاخطاء الكارثيه التي تهدد الجنوب ومصيره يطعمون الوطن للكلاب.وكأنهم وجدوه في الشارع.
وبسبب ضياع الحس الوطني وغياب بوصلة التوجيه المحكم اصبح ابناء جلدتنا يستخدمون المتارس في القضايا السياسيه العميقه،،
ويخلطون بين المتارس القتاليه وفنون السياسه وتحديد المصير واتجاه الهدف الذي نراه نحن في غياهب الضياع.
فيطعن المهتم والحريص والصادق بالتفريط ويدافع المفرط عن انهزاميته وفشله بأسلوب محبط للآمال جعل التماسك الجنوبي رخو ويؤثر على مستقبل قضيته بل وضياع الهدف.
ثم يعود يتباكى من حيث بدأ خارج الاسوار ضحية لعبه قذره تدركها كل القيادات الجنوبيه وتتحفظ عن ايضاحها مستحلية التمادي بنعومة الزحليقه التي ستوصلنا الى التمرغ بالرمل نادمين عاظين البنان.
ايها الشعب الجنوبي العظيم
ان كان حبكم لوطنكم يتمحور في اشخاص او مكون ما فأن الوطن قد ارتهن كما ارتهن التمترس والايمان بتلك المكونات والاشخاص،
فلا وطن ياتي الا بإرتباطكم بترابه وسيادته..
فأتركوا الاصنام فقد ولا عهدها من زمن ابا جهل،.
وتكررت تجربتنا بالقيادات الكرتونيه وأصنام السبعينات والثمانينات والتسعينات
فلم نجد نفعآ لشعبنا وقضياه بل ان من اوقعنا
وسلم وطننا لعفاش كان من ضمن هذه الاصنام التي لا تسمن ولا تغني من جوع؛؛
وها انتم تعانون الى يومكم هذا اخطاء قيادات التاريخ كما سميتموها.
وتعيدون التجربه بنفس الطريقه وبنفس الاسلوب مع القيادات الحاليه رغم اثبات عجزها وفشلها وتنازلها عن السياده الوطنيه.
فهل من متعض.،،
#ابو باسل
اضف تعليقك على المقال