ارسال بالايميل :
538
ماهرالمتوكل
اشياء كثيرة تدفعني للكتابه عن الشهيدباذن الله رفيق الحريري الذي قتل بجريمه غادره وفاق قذارتها التصور في التخطيط والتنفيذ لرجل عشق وطنه حتي الثماله وعاش على وسادة الالم وفراش القلق وغطاء الخطر الي يلاحقه من كل حدب وصوب من المقربين الذي كانوا الاشد فتكًا ودنائه ممن هم خارج لبنان رفيق الحريري الذي زرت موقع التفجير في 2006 عندما زرت لبنان كمرافق اعلامي مع منتخبي الناشئين والشباب للجودو للفئتين شباب وفتيات وشاهدت بلد انيق يرفض مواطنيه الفوضى وينحازون للسلم الاجتماعي بلد يعتبر احدى الاماكن التي تستحق ان تكون قبله سياحيه وعندما تتعامل مع اللبنانيين شعب تالفه وتسحرك دماثة اخلاقه وتعامله مع كل زائر بحب وتواضع وترحاب ويعرضون عليك خدماتهم الخاليه من الطمع وحب الابتزاز او النصب كما هو الحال باحدى الدول العربيه
وفي مقهي شعبي بمنطقة (جونيه) جلست مع بعض خليط فيهم كبار السن والذين تعرضوا لاهم الاحداث و ما اثار حفيظتي حينها وجعلني استقصي عن حياة (الحريري)رحمه الله ما قاله رجل طاعن بالسن (رفيق الحريري ما مرق علينا متله) واستغليت وجودي في لبنان للاستماع عن الرجل او قراءة ما امكنني عنه مما تمكنت من الوصول اليه من صحف وظل اسم رفيق الحريري الذي،وجدت فيه اشياء متداخله مما سمعنا وقرائنا عن (روبن هود وجيفارا وماوتس تونغ وغاندي ولوثركنج )ودائمآ كانت تقفز اسئله امامي تفوق صعوبة الاجابه عنه بيسركما هو الحال مع روايات (اجاثا كريستي) واجزم لو ان هناك رجل بحجم رفيق الحريري وتضحياته والاصرار باستنهاض الهمم ومناصرة شباب لبنان والتكفل بدعم مسيرة التعليم والتطوير ورغبته بالرق بوطنه من خلال دعمه لعشرة الاف لبناني في جامعات لبنان والجامعات في اوربا قد وجد مثله في اوربا او دولة عربيه بذاتها لعملوا عن سيرته كتب ومسلسلات وافلام فالرجل كان يعين كل من يتوصل اليه باي دوله و اي لبناني يتمكن من الالتقاء بالحريري رفيق فكانما تحصل على مارد مصباح (علاء الدين) فما يامله سيتحصل عليه سواء اعانه للعوده الي لبنان او علاج او طلب التكفل بالالتحاق باي جامعه وعرف عن الرجل طيبته اللامحدوده رغم عناده وسرعة غضبه كما حكي عنه واستغرب كيف لرجل حباه الله بمال ونفوذ وعلاقات مع (ميتران فرنسا )وملوك وامراء عرب ان يصر على،البقاء بلبنان والتعامل مع ارذل رجال السياسه ويستميت بالاعلان عن مطالبته بان يكون لبنان بلد ذات سياده وكرامة ومستقلة القرار ويريد بناء وطن اختار ان يدفع حياته ثمنًا ليحقق ابسط طموحاته التي كانت امال وطموحات اي مواطن لبناني يحب وطنه ويرفض الخنوع والرغبه بان يسود السلم الاجتماعي والتعايش ويتحقق الامن وتنتهي الفتن ويسدل ملف الاغتيالات وينشغل الناس ببناء اقتصاد يمنح لبنان وشعبه ما يستحق نعم رفيق الحريري انسان متفرد بالانتصار للمبادىء والانحياز لهموم البسطاء ومناضل جاهد حتي فارق الحياه شامخًا لم يهادن تجاوز ابتزازه وغض الطرف عن مبغضيه وما كانوا يافكؤن ضده ووصل الامر لتجاوز حدود واداب الخلاف فمت قرير العين ايه الشهم النبيل المخلص والمتفاني ورمز الولاء والوفاء والتضحيه بماله ونفسه والكريم الذي لم يخش الفقر واعلم بان مكانتك غاليه حتي في نفوس خصومك وستبق ذكراك العطره على مدى الازمان وسيذكرك التاريخ باعتزاز ويتجاوز عن سواك ممن خانوك وغدروا بك وبلبنان الذي ادمنت عشقه ونفحة ترابه عن اجمل بقاع الارض واحمد الله لان الرجل قد مات ولا يوجد له شركة او فرع باليمن والا لاتهمت بالاباطيل فرحمة الله تغشاك يا رفيق البسطاء.
اضف تعليقك على المقال