ارسال بالايميل :
7674
ماهرالمتوكل
استطاعت الدراماء الهنديه لما قبل 1985تقريبآ ان تسيطر علي وجدان المشاهد اليمني والعربي معا بعكس المشاهد في امريكا وروسيا واوربا فالسينماء الهندية التي ظلت حبيسة الثار والانتقام او الافتراق للاخوه الذين يفترقوا في بداية الفيلم ويلتقون في اخر الفيلم كما بالافلام التي مثلها (اميتا بتشان ودار مندرا وراش،كابور واخرون ) واميتابتشان الذي عرف في اليمن باسم( السلاسل) رغم انه قدم فيلم (سلسله) فحول البعض في الحروف فاصبح اسمه السلاسل كما هو الحال (بدار مندراء) والذي،عرف باسم (شاكا) ولدينا من جيلهم ما عرفا باسم( الشراره او ثلاث خمسات لانه كان يدخن السجاره وينفث الدخان بشكل خمسات) ولدينا الفراشه وغدار وبن محمود ومن قبلهم سنجم وابرز ما انجبته السينماء الهندي،من وجهة نظري الذي،عرف كمجرم (جبار سنج) الاسم الاشهر لدي الناس والذي ظل مسيطرآ في معظم الافلام الهندية التي ظلت حبيسة افكار محدوده والمتمثله بضياع الاخوه او الانتقام من المجرم الذي يقتل الاب او الام او الاثنان معآ وينتقم الابن في،اخر الفيلم ونادرآ ما كنا نشاهد خروج عن تلك الفكرتين بقصة حب فقير لابنة غنئ او حب غنئ لفقيره ويقف الاهل ضد الزواج ولم تتحرر السينماء الهنديه الا بخروج الهنود لدراسة الاخراج وتقنية السينماء ومشاهدتهم للسينماء لدي الاخر ولما تعرضه فالهند كانت مثل ايران ودول نادره لا تعرض الا ما تنتجه صانعوا السينماء في الهند او ايران وايران تجاوزت عرض افلام غير ايرانيه ولكن بدبلجتها باللغه الايرانيه وفي السينماء الهنديه كما حال السينماء المصريه حصلت طفره في،كمية الافلام والممثليين الخريجيين او نجوم الفن والمجتمع والمذيعين الذين يتم اخضاعهم لورش تمثيل تساعدهم لان يشاركوا في التمثيل وعوده للسينماء الهنديه التي تجاوزت بعض الوجوه بعيدآ عن التوريث فمثلآ (اميتابتشان ورث في مواصلة مشوار التمثيل رغم محاولة حفاظة كالزعيم في الساحه الفنيه حتي اخر نفس وقد اوجد ابيتابتشان ابنه ابهشيك بتشان ) ودارمندراء الذي نشهد عودته من وقت لاخر كما هو حال الممثل المعروف باسم (بوبي) بعكس الشراره وفرض الذي اكتفي الاول بتسليم الرايه لابنته وفرض سلم الرايه لابنه ودار مندراء ورث ثلاثه من الابناء واكبرهم الافضل رغم بروز سوني دول وبوبي دول فقط ودخلت اختهم عالخط ببعض الافلام وهناك نجوم مقلآ (هارتيك) والده كان من نجوم السينماء و(سان جيت) والذي عرف عنه كثرت المشاكل ودخوله للسجن وشاروف يمثل وابنه كما هو الحال ب(ميثان ) الذي عرف بفيلم دسكو دانسر يمثل ومشكلة التوريث تظل مصيبه كما ذكرنا في السابق في السياسه والفن والصحافه وغيرها رغم ايماننا باحقية المتميز والمبدع بعيدآ عن كون والده او امه كانا بنفس المجال الذي اصبح عليه الاولاد ونقول بان السينماء الهنديه تجاوزت حالتي الضياع والانتقام لافلام الحب والجاسوسيه والافلام الوثائقية التي تقدم المقاومه او الحروب الهنديه مع بريطانيا اوباكستان او غيرها وافلام المخدرات والمافياء وصراع الجواسيس والافلام عن الابطال الخارقين الذي يحاكي افلام جيمس بوند والذي يقدمها (شاروخان) والذي يعتبر من المع نجوم السينماء الهنديه لجوار (سلمان خان) والذي له اخان يمثلان وينتجان او يخرجان في النادر ولكن سلمان خان يضل الاوفر حظا من اخويه ورغم بروز نجوم اقتحموا النجوميه في السينماء الهنديه الا ان الملاحظ ان سباق اوائل النجوم من وقت لاخر كالسلم الموسيقي من وقت لاخر بعيدآ عن الالقاب (فسلمان خان وسان جيت وشاروخان وهارثيك) وابهيشك بتشان ليس،بقدر النجومية والتميز لابيه بعكس اكبر اولاد (دار مندراء والملاحظ ان السينماء الهنديه تعاني من ازمه افلام من وقت لاخر فاحيان تنحصر عن افلام عالم الجريمه واحيان للبطل الخارق واحيان تعود لا فلام الحب والرومانسيه ونادرآ ما نجد افلام رعب او افلام تقدم قصص من الواقع خصوصآ الافلام التي تقدم النجاحات الامنيه فيما يتعلق بالجاسوسيه او باشهر عملية نصب حدثت في الهند في عهد( انديرا غاندي) والتي تتمثل بوجود نصابين كانوا ينتحلون شخصيات نيابه وماموري التهرب من الضرائب ويصادرونا اموال الاغنياء ويختفون فاصبحت تلك القضيه قضية راي عام ومخجله للامن والجيش الهندي حتي وقعت العصابه وقام بتادية زعيم تلك العصابه الخاصه بالنصب على التجار(اكشيه كومار) وعن ابرز نجوم السينماء من النساء تظل (جيتا وهيما ماليني،ابرز تلك الممثلات كما كانا ابيتابتشان ودارمندراء من تصدرا السينماء وكانا الاكثر شهره فكذلك كانت جيتا هيما ماليني) والممثله المعروفه بجيتا الممثله الذي اضطر دارمندراء ليعلن اسلامه ليتزوجها كونه كان متزوج من قبل التعرف بجيتا وعشقها من قبل دار مندرا وديانته السابقه كانت لا تجيز له الا زوجه واحد فاعلن دار مندراء،اعلان اعتناقه للاسلام الذي،يجيز الزواج لاربع وتظل كارينا كابور وكاترينا كيف واخريات اشبه بلغة العصر الباحث عن الجمال والملحق بالاداء ، وانحصار النجوميه،والافكار هي،مشكلة تظل تخيم عالسينماء الهنديه كما هوالحال للسينماء الامريكيه او غيرها من البلدان التي ينظر لها كتجربه متواضعه كالسينماء اليابانيه والايطاليه والمصريه وهناك افلام يتم تناسخها مثلآ فيتم عرضها في،السينماء الامريكيه او الهنديه فتجسدالفكره من خلال نحومهما واخر تلك الافلام (لابيتابتشان)،والذي يعمل كحارس فتاه صغيره وبسببها يخوض،حرب مع مافيآ الخطف و الاتجار بالبنات وتجار الاعضاء البشريه وهذا الفيلم كفكره وسيناريو شاهدناه عبر السينماء الهنديه وعبر احد نجوم اليابان فالبعض يعتقد انه لا وجود الا للسينماء الامريكيه، الهوليودية الافضل الذي جذبت (سيلفستر ستوني وفاندام وارنولد شوازنغر ولامبرديني وجاكي شان بحثآ عن الشهره العالميه الافضل رواجآ واجرا والبعض،اخذ الجنسيه،الامريكيه واصبح عمده كما هو الحال بمستر اولمبيا لسبع مرات ولقب بسيد الكون بطل بناء الاجسام الذي،اقتحم مجال التمثيل وحصل عالجنسيه الامريكيه وخاض الانتخابات كممثل للجمهوريين واصبح عمده كاليفورنيا رغم انه من اصل نمساوي والبعض كما قلنا لا يعترف الا بوجود سينماء هنديه او يابانيه او مصريه او غيرها وتظل السينماء لها نكهتها وحضورها لدي،المشاهد اليمني من وقت لاخر رغم ان المسلسلات الهنديه سحبت البساط من الافلام واصبحت معظم الاسر اليمنيه حبيست المسلسلات الهنديه بعد ان راح زمن المسلسلات المكسيكيه وخف رواج المسلسلات التركيه حتي اشعار اخر
اضف تعليقك على المقال