ارسال بالايميل :
9923
على قاسم الشعيبي
كورموسومات المجلس الانتقالي أمشاجها الوراثية تعود إلى السبعينات وثقافتها الفطرية لا تتعدى زوايا خيمة راعي.
بأصوليتها المناطقية وفكرها المحشور بالعنصرية وتخليد ذاتية المثلت باعتقادات دثرها الزمن بالرمل وعفا عليها الدهر إلا أن عقليات السواد الأعظم في هذا المثلث يسودها طابع العزوة بظلمات الماضي وأيامه الوهمية، ولديهم اعتقاد صفراوي متقلب مع حفظ وهم الشجاعة وكأنها خلقت لهم وهذا الاعتقاد يشبه اعتقاد النصارى بالمنقذ.
ورب الشجاعه الخجفاء غرس للأسف في نفوس الجيل الجديد، وربطهم بماض يجهلون حقيقته، صور لهم بقالب استساغوا حروفه المغلوطة حتى أنهم خرجوا عن نطاق المألوف وقوانين الطبيعة.
ويروا أن القتال حضارة وتاريخ فلا يمتلكون سلوك الحضارة والبناء بل يفضلون الهدم والدمار لأنه يعكس صووًا مقعرة استمدوها من صانعي الوهم،،،، فينساقون للموت أحيانًا إيمانًا بأصنام قيادية نستطيع أن نقول رؤوسهم تحوي كتلة من التراب.
وهذا الإيمان الأعمى جعل شبابنا في هذه المناطق يتلبسون بالإيمان الكاثولوكي الأعمى في الولاء لقياداتهم التي أتت من جحور مملوءة بالكبت والانفصام ولديها مناعة ضد الحضاره والتقدم والمدنية.
وللأسف الشديد سيطرت هذه المجاميع على الجنوب غير ملامح الحضاره وقضى على المدنية حتى أصبحت عدن عاصمة الثقافه والسلام والتعايش وكرًا أشبه بدغول الضباع، وانتزع من على وجهها الجميل وشاح المدنية والتعايش فأصبح شاحب الأخلاق ضامر الجمال منزوع الرونق، ترتدي جلباب التخلف بملامح القريه البائسة، وأناس لا يختلفون عن قطاع الطرق.
يحكمها صعاليك العصر بكرباج الهمجية وضيم المحتل..... وتحول الثائر فيها إلى خائن والخائن إلى ثائر.
وهذه شهادة للزمن أن المثلث عبث بحضارة عدن ويكاد أن يحولها إلى حراج للمواشي، أعتذر عن بعض التشبيهات ولكنني اضطررت لوضعها كون التشابه الأنسب والأقرب للحال هو ذاك...
اضف تعليقك على المقال