علي قاسم الشعيبي

تمرير مثل هذه الحيل على عشاق السياسة المراهقين أمر هين لا يكلف قطعة قماش وألوان عليها وشعارات على الجدران، وطلاء أسوار المدارس فتصبح الدولة على أوجها حسب تفكير أصحاب المتارس القصر.

وبالتالي يستطيع الصباغ الإماراتي دهن أطماعه بألوان يعشقها القائد الجنوبي الأجوف، ويضع أركان برج نضاله على قطع إسفنج تترنح، ويوهموه أنها أساسات ضد الزلزال وتقنية العصر فيزداد غرورًا وغباءً حتى ينسى أن المواطن الجنوبي يسحب الثقة من هذه القيادة يومًا عن يوم.

فمالم يتحقق عنصر الأمن وعنصر العدالة لا يمكن أن تكون هناك ثقه المواطن بالدولة وبالتالي لا دولة دون إيمان المواطن وثقته بعدالتها وأمنها وايضًا هدفها...

وهذه العناصر الثلاثة مسؤولية قادة الدولة الجنوبية البسطاء ومن الصعب تحمل مسؤولية إقناع الشعب بالهدف من قائد جاهل.

ولا يمكن تحقيق العداله من حاكم كاذب لايعرف حدود نفسه، ولا يصون قيمها.

كما هو الحال في أمن المواطن المهدد بشكل مستمر وشعور الخيبة الذي بلغ صماصم القلوب.

بالأخير أدعو عقلاء ومثقفي الجنوب إلى مصالحة وطنية وفرض السلام، فتلك أهم الثورات التي يحتاجها المواطن والموظف الخاص والحكومي في الجنوب....

فمتى ننجح بثورة المصالحة الوطنية التي سوف تقطع الطريق على بياعي الأرض والإنسان.

#ابو_باسل