محمد بن عبدات
قبل نحو عشرين عاما تقريبا كنت حينها كاتبا ومراسلا لصحيفة الجمهوريه. وطبعا كنت اكتب في مطبوعات صحفيه أخرى كالايام والثوره والرياضه وغيرها لكن كنت احبنشر اهم اخباري اومقالاتي في الجمهوريه كوني اتحصل على تقدير طيب مقابل ذلك .
وذات يوم كنت في استقبال احد افراد اسرتي قادما من مدينة جده إلى مطار سيئونالدولي .. وفي صالة الاستقبال فوجئت أمامي بنجم الهلال والمنتخب السعودي يوسفالثنيان الذي عرفت منه انه اتي في زيارة خاصه لحضرموت مع بعض أصدقائه.. وكانفي استقبالهم شخص لدي معرفة طيبه به واخبرني انه حجز لهم السكن في فندق بي امسي في مدينة الغرفة التي تبعد عن مطار سيئون بحوالي ٨ كيلو مترات فقط. فقلت لهبجراءة الصحفي حين يبحث عن الخبر الدسم.. سوف أكون هناك وعليك تهيئة الظروفلكي التقي باريحيه بفيلسوف الكرة السعوديه فوعدني بذلك ... وعلي الفور وبعد أنرحبنا بمن كنا في استقباله واوصلناه الي البيت .. انطلقت بسيارتي نحو فندق البي امسي.. و حين وصلت عرفت ان الثنيان موجود.. وطبعا كان هدفي لحظتها ان اصطاد حوارا معه قبل أن يغادر وحين التقيته وعدني ان يكون اللقاء في المساء.. فقلت لامانع.. وحتى لا افقد السبق الصحفي. ارسلت للصحيفه خبر وصول الثنيان الى سيؤن..
فكانحديث الشارع الرياضي في اليوم التالي وخاصة في المدن التي توزع فيها الصحيفهبكثرة مثل صنعاء وعدن وتعز.. وفي مساء تلك الليلة كانت حكاية وتفاصيل مثيرة سوفاحكيها لكم في قادم الأيام ان شاء الله
اضف تعليقك على المقال