ارسال بالايميل :
1554
فؤاد باضاوي
بالعرق نموها يوم خدموا بنيه ولقوا السواقي ،
خرفت العرقديه كل خيل منين
هيضتنا الزراعة والأرض ماهي ضمانه تروى من العين !!!
تأسرك وأنت تنظر إليها من أعالي ( الجبال ) في طريقها القابض على جمر المعاناة يخيل إليك إنها لوحة ترسمها أشجار النخيل الباسقات تتمايل في بطن وادي حجر الخصيب حيث الماء الجاري عيانا زلالا ..
الله يالهذا الجمال ويالتلك الصورة العاطرة العابقة في قلب الزمان والمكان في وادي التمور والنخيل التي زرعها الأجداد في تناسق وتباعد جميل حتى إذا إنتشر مرض بين النخيل لايصيبها جملة طبعا وهذا التباعد قبل أن تعرف البشرية ( الكورونا )مكانا للتباعد والإجراءات الإحترازية وخليك بالبيت في زمن الكمامة والحظر
هي مديرية حجر لمن لايعرفها تسكن الوادي الخصيب منذو مئات السنين ويعيش سكانها على موسم الخريف سنويا ، يوم تكون النخيل حبلى بالتمور التي تتدلى من كل باسقة وتغطي تمورها حضرموت وبعض محافظات الجوار ويعم خير التمور كل دار
اليوم حجر تقاسي ، حجر تعاني ويلات الإهمال والنسيان والسيسبان يكويها حر الجوى وعطش الماء النقي الذي يقيها البلهارسيا والملاريا والضنك وقد أضحت معيشة أهلها ضنكا ، أصحاب الجباه السمر فتكت بهم السيول مؤخرا وشردت البهايم والبشر وهتكت بالزراعة والنخيل الباسقات الطوال .. ونسمع يوميا عن البؤس والضناء الذي يعيشه أهلنا في المديرية الغربية جرى هذه الكارثة الكبيرة ، والمصيبة الكبرى إنهم يبحثون عن الماء تركوا كل شئ الا الماء وجعلنا من الماء كل شئ حيا ، في مكان هذه المنطقة يتسأل الكثير ؟ سيقال في حضرموت الخير ؟ ولماذا هي هكذا تكابد المعاناة ألم يلتفت اليهم أحد ؟ ألم يغيثهم أحد الإجابة عند أولي الشأن وأهل الحل والعقد ولك الله حجرنا الصابرة !!!
اضف تعليقك على المقال