ارسال بالايميل :
7625
فؤاد باضاوي
فجعت منذ الصباح الباكر بنبأ رحيل الأخ والصديق العزيز / محمد محسن الحامد / المسئول المالي لنقابة الصحفيين فرع حضرموت ، شبوة ، المهرة نائب رئيس التحرير للشئؤن الإدارية بمؤسسة دار باكثير للصحافة والطباعة والنشر سابقا الذي وافاه الأجل مساء يوم الإثنين ..
توقفت أمام صورة له في صفحة العزيز / عبد العزيز جابر / المدير السابق لدار باكثير ، فأذا به ينعي الفقيد فقلت مذهولا مايرضي الله ..
إنا لله وإنا إليه راجعون ..
أصبحت مواقع التواصل مواقع عزاء وصفحات نعي ورثاء رحل العزيز / محمد محسن الحامد / في هدؤ وسط هذه الأجواء الماطرة ، رحل زميل قيادة النقابة ورفيق رحلة الرياض في العام ٢٠١٠ م في دورة الصحافة الإستقصائية والرياضية في معهد الأمير أحمد بن سلمان مع مجموعة من الصحفيين من مختلف محافظات الوطن ، إخترته رفيقا من حضرموت في هذه الدورة وأيامها الجميلة ، وهاهي تجول في هذه اللحظات في خاطري بعد أن هجرت عيوني الدموع صدمة برحيله المفاجئ ، رحل أخي وصديقي ورفيق درب قيادة نقابة الصحفيين بحضرموت شبوة المهرة ، وأي رحيل هذا يامحمد ، إن القلوب مكلومة يعتصرها الألم وتوقفت الدموع في المأقي ومابقي الا ذكره ذو الجلال والإكرام ، الذي لايحمد على مكروه سواه ..
تبلدت كلماتي ، وعناوين الرثاء ولم تعد يدي قادرة على سرد كلمات النعي والرثاء ، سيطر الصمت على الكلام وتوقفت الأحرف عن صياغة الجمل بعد خبر رحيلك الصاعق والخبر الصدمة الحامد في ذمة الله ..
رحل صديق وأخ وزميل المهنة بعد رحلة عطاء ووفاء في هذا الوقت والزمن الصعب نعزي أنفسنا ونعزي نقابة الصحفيين ونعزي أهلك وذويك ومحبيك ، أن يتقبلك الخالق عزوجل مع الصديقين ويسكنك فسيح جنانه ويلهمنا وأهلك وذويك الصبر والسلوان ..
إنا لله وإنا إليه راجعون ..
يدي لاتكاد تتوقف عن النعي ونسج أحرف الرثاء في يوم رحيلك المر ، والخبر الصادم .
آه على هكذا خبر مؤلم مفجع ، خبر توقفت معه الدموع والآلام وينساق قلبي مع الذكريات والأيام الماضيات والزمن الجميل ..
ولاأجد أجمل مما قال راحلنا الكبير الشاعر حسين المحضار
إعادة الماضي الى حاله محال . لكن قلبي ماتوقع في محله .
ماجاتنا من بعده الدنيا قبال ياريتنا سرت معه أو سرت قبله . وفراق من تهواه وحله ، ماأصعب الأيام بعده والليال أشوف ليلي طال. . يادمعة العين جودي على رفيقي خففي بعض الذي في البال !!!
اضف تعليقك على المقال