ارسال بالايميل :
9949
فؤاد باضاوي
17 عاما إنصرمت ومعها غابت الإبتسامة والمقام العالي ، وذكريات تحاكي السنين وتتذكر الرحيل والفراق المر ، 17 عاما إنقضت من حياتنا ومازالت ذكراك عالقة في الجفون وفي ثنايا القلوب ..
طاهر أنت وأنت تودعنا في يوم العيد ، ماهر أنت . وأنت تزرع حبك في نفوسنا وفي عقولنا وفي صدى السنين ، غالية هي الذكرى وهي تحكي قصة وفاك وطهرك النبيل ،
17 مرت على ذلك اليوم الحزين وكأنه اليوم ، مازالت ذكراه تملاء الأفاق ، المكلا مازالت تعيش اللحظة وذكرى الرحيل ، لم تكن تعلم إنك ستخلد في القلوب ولم تستوعب العقول يوم الفراق برغم مرور كل تلك السنين ،
أي فتى أنت أيها الطاهر ، ياطائر الكناري الأخضر ، فمازلت أنت الرهان حتى اليوم يمر طيفك في كل عيد ، يعاود القلوب ويحيي مكلانا الجميلة ، يهديها فرحة وصرخة ألم في سكة يعقوب ، وسيف حميد ، وكربلا المكلاوية وكل أحياء المدينة العائشة على ذكراك وماضيك الجميل ..
سلام ياصاحبي في يوم الفرح وقد غادرنا الفرح من سنين ، ورسمك في ملامحنا طاهرا ، شديد العطاء والكرم والوفاء ، لم تستوعب عقولنا ماكنت تقدمه من موهبة ومستوى راق وإبداع فاق كل إبداعات المستديرة ، ستظل أنت وحدك ساكن قلوبنا وعقولنا وأفئدتنا الى ماشاء الله سنقول للأيام لاترحلي وللأحزان أبقي وذكرينا ذلك الفتى المكلاوي الجميل وأسكني ذكرانا وذاكرتنا وقلوبنا ...
وسلام ياصاحبي !!!!
اضف تعليقك على المقال