ارسال بالايميل :
9937
فؤاد باضاوي
ناقوس الخطر يدق أبوابنا ويتسلل فيروس ( كورونا ) الى ديارنا خلسة ودون إستئدان يوما عن يوم يزداد عدد الإصابات ، ونحن لانريد حظرا ونستهتر ونستهزاء على مواقع التواصل من غير فواصل ولاقانون نسخر من قرارات الحجر الصحي ونعلق وضع فيروس الكورونا بالسياسة والمماحكات والمهاترات .. وضاع العمر ياولدي بين الشرعية والمجلس الإنتقالي ومكونات تاهت في الزحمة تبحث عن دور ومكان في الوضع القادم ..
التصريحات الصحية غير مطمئنة وليست هناك حقائق عن الأعداد الحقيقية للإصابات ، وياخوفي لايأتي علينا يوما نلاقي أنفسنا والوباء صنوان ، أسواقنا مزدحمة ونادرا ماتشاهد شخصا يبتعد عن الإزدحام ويلتزم بالإجراءات الإحترازية لهذا الكورونا اللعين ..
مالنا ولإجراءات السلطة المحلية والدولة الغائبة فلنحذر من ذات أنفسنا ونحرص على أسرنا ونحتاط لأنفسنا قبل وقوع الفأس في الرأس . فيروس أرهق العالم وغير موازين القوى وإخترق حواجز الصمت وشغل الدنيا وتساوت أمامه الرؤؤس وتفاوتت الإصابات وأعداد الضحايا من دولة الى دولة . وعجزت كل الحلول والسبل في أيقاف زحفه ولم يمتلك العالم حلول ناجعة لإنهائه ، وبالكاد شددت الكثير من الدول على الإجراءات الإحترازية لمحاصرته ومحاصرة رغبات وتطلعات من لاتعجبهم جلسة البيوت والإحتكام للمنطق والعقل في زمن تاهت فيه العقول وصار فيروس الكورونا فزاعة العصر ، كثير من الدول لم تعره إهتماما فوقعت في شركه ، وبلغ الفيروس ذروته القصوى في الإصابات والوفيات أعاننا وبلادنا وإياكم شر المرض ومكر ( الكورونا ) ...
إتقوا الله وكونوا من المبصرين الصابرين المحتكمين لقضاء الله وقدره وقدروا الأمور حق قدرها ولاتجعلوا فيروس ( الكورونا) يفتك ويعبث بنا وبوطننا فلامقدرة لنا بتبعاته إن غزانا فلاتخلطوا الأمور وبصرونا بما لانعرفه وليكن الصدق حليفنا وقاسمنا المشترك ..
صحيح أوضاعنا لاتسر عدو ولاصديق في جوانب الخدمات من كهرباء ومياه ، لكن هذا قدرنا ونحاول أن نلتزم بيوتنا ونتخذ أقصى الإجراءات الإحترازية ولانترك لهذا الكورونا فرصة الإنتشار والتوسع ، فالكورونا والعياذ بالله مرض العصر وقاهر جبروت الجبابرة وعجزت عنه قواميس الأرض ولم يبق الا عدالة وقدرة الخالق على محوه وإيقاف وحشيته ،
وعلينا أن نأخذ بالأسباب ونبعد عن عقولنا الوساويس والخزعبلات والخوض في دهاليز السياسة التي لاناقة لنا فيها ولاجمل ، فالكمامة والحجر الصحي في البيت هو هدفنا ومنجينا بعون الله تعالى فهل نحن فاعلون !!!
اضف تعليقك على المقال