علي باسعيده لازالت الأنشطة الرياضية المحلية وعلى مستوى العالم أجمع متوقفة بسبب جائحة كورونا الذي ادخل العالم في شلل تام . - وأمام هذه الوباء انخرط كثير من الشباب في الاعمال التطوعية وانشغلوا بالجانب التوعوي فرأينا شباب الكشافة والمرشدات وشباب بعض الأندية والفرق الشعبية إلى جانب منظمات المجتمع المدني في عمل ميداني في عموم مديريات الوادي للتوعية بمخاطر هذا الوباء الذي انتشر في العالم بشكل كبير باستثناء بعض الدول ومنها بلادنا بلطف من الله عز وجل.. - وأمام هذه العمل الجبار الذي يقوم به الشباب من جميع المكونات فإننا نشد على أيدي المجتمع في التعاون معاهم والالتزام بكل المحاذير التي يقدمونها عبر بروشرات وبوسترات التوعية والجلوس في البيت حتى نحفظ أنفسنا ومجتمعنا من هذا الوباء.. -كما نشد على الشباب في الالتزام بعدم التجمعات ليعطوا قدوة طيبة في هذا المجال وإعطاء انطباع طيب عن مدى الوعي الذي يمتلكه شبابنا ورياضيينا.. اخيرا نسأل الله ان يبعد عنا الغمة وذهاب هذا الوباء أنه سميع مجيب. ٤ أبريل ٢٠٢٠