ارسال بالايميل :
2167
فؤاد باضاوي
فيروس فتاك عاث في الأرض موتا وإصابات ومازال . وعجزت التكنولوجيا والمال وأم العيال في إحتوائه .. دول كبرى أفقدها صوابها وسخرت أموالها وجيوشها لإيقافه ومازال تقدمه وتنقله مستمرا ربما الى حين .. فلافوائد في السفر ولاموائد وولائم في التجمعات والمجتمعات المتحضرة . غالبية المجتمعات رفعت شعار (( إلزم بيتك )) إلا نحن نتجمع ونصلي في جميع المساجد ونقيم الولائم والأفراح وعلى عينك يا(( كورونا)) ..
شعارنا تحت راية الرحمن لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا .. نكثر من الإستهزاء والشائعات وحكايات قال الراوي ونحن نعلم خطورة هذه الجائحة . مع إن رسولنا الكريم قد حثنا أن نتعود من الأوبئة وأن لايدخل المرء منطقة مؤبؤة ولايخرج منها حفاظا على صحة الأخرين .. وكثيرة هي الأحاديث التي تتحدث عن الأوبئة وكيفية التعامل معها ..
شوارع دول كثيرة كانت مرتعا للسياحة وكثرة فيها الإباحية أصبحت اليوم خاوية على عروشها لامكان لسائح ولاحتى عابر سبيل للمرور فيها ليل نهار تنفيذا لقاعدة إلزم بيتك ..
الكورونا هذا الفيروس الضعيف والجندي المجهول من جنود الرحمن يكاد يهزم العالم بأسره .. عجزت كل الإمكانيات والأموال والتكنولوجيا المتطورة في التصدي له وظهرت متصدعة أمامه لاحول لها ولاقوة وتحول غالبية العالم الى مشافي للحجر ورعب يدب في النفوس مع توقف العقول وتتحول الكرة الأرضية لشعوب أبو كمامة وإحراق للجتث بالجملة في بعض الدول الأوربية المتقدمة ويالكورونا وين تشرق وتغرب منين ..
مليارات جمة ترصد لمحاصرة هذا الفيروس المجهول ولم تفيد ولاتنفع حتى اللحظة في السيطرة على إنتشاره .. وماعلينا إلا الدعاء والإلتزام بالإجراءات الإحترازية بعيدا عن (المحازي ) والإستهزاء ونأخذ الأمور بجدية وإهتمام بعيدا عن الإستهتار ومادام نحن في سفينة العالم يجب أن يخيفنا ونحذر من المجهول المسمى كورونا ربي يحفظ بلادنا ويحفظنا من كل داء ووباء حتى نقول للكورنا السلام وسلامتكم والى ذلك اليوم إلزموا بيوتكم وأتركوا اللامبالاة !!!
اضف تعليقك على المقال