فؤاد باضاوي
الكورونا مرض العصر وحديث الساعة ينتشر مثل النار في الهشيم . زعماء العالم يتخدون قرارات وإجراءات مشددة بل وتدخلت الجيوش في بعض الدول لمحاصرته وشاهدنا صورا يقال إنها سربت من مستشفيات بأيطاليا ثاني الدول المؤبؤة بعد الصين عن ملئ الممرات الخاصة بالمستشفيات بالمرضى .. الصين التي عبرت عن غضبها من تسمية الرئيس الإمريكي ( ترامب ) المرض بالفيروس الصيني وهذا حساب آخر ومعترك جديد ستخوضه الصين مع إمريكا وبأسلوب جديد غير الحرب وقد تكون الحرب القادمة هي حرب الفيروسات والإقتصاديات وليس السلاح وماأدراك مالسلاح ..
اليمن دولة خالية من الفيروس وماأدراك ماصدق ذلك في ظل نقص الإجراءات الوقائية ونتمنى من الله أن يقينا وبلادنا من هذا المرض المسعور الذي لايلوح في الأفق حلا جدريا له ..
هنا في بلادنا نأخذ الأمر بالإستهزاء والإستهتار على مواقع التواصل وكأن الأمر لايعنينا والعالم من حولنا يضرب أخماسا في أسداس لتطويقه ..
أي بشر نحن وحتى ديننا الإسلامي ورسولنا الكريم قد حث على عدم الإستهزاء بالبلاء والتضرع بالدعاء لإبعاده بدلا من الإستهزاء بهكذا أحوال .. إتقوا الله وتضرعوا إليه ليبعد عننا هذا البلاء وإتبعوا الإجراءات الكفيلة بوقايتكم وأولادكم منه ...
الإجراءات في بلادنا غير كافية فمازالت التجمعات في مواقعها ودولة مثل الأردن مثلا إتخدت إجراءات صارمة إزاء التجمعات وصلت حد السجن وفرض الغرامات على من يخالف وإصدار قرارات بعدم جواز الصلوات الجماعية عدا الحرمين الشريفين ...
العالم لايتفرج وغير ساكت إزاء إنتشار ( الكورونا) ونحن لانتقن غير النكات والإشاعات على مدار الساعة وتغيب التوعية بخطورة هذا الكورونا إن وصل إلينا والعياد بالله ..
إحذروا هذا المرض بأتخاذ الحد الممكن من الوقاية ولاتسرفوا في الإستهزاء ونقل الشائعات على مواقع التواصل وإعلموا إن العالم يبحث عن حلول لهذا الكورونا أي كان هو وإبعدونا عن إنه فيروس موجه وليس مرضا فمالنا وذلك والأهم إحذروا هذا الكورونا بصدق أبعده الله عن ديارنا وأهلنا وبلادنا إنه سميع عليم !!!
اضف تعليقك على المقال