محمد بن عبدات حقيقه دائما نجد اقلامنا تشن هجوما على من يدير دفة كرة القدم والرياضه عموما في بلادنا ولكن دون تمعن اوتدقيق فيما نكتب في احيان كثيره فترى البعض ينتقد بصوره تخرج حتى عن المألوف وهذا يدل عن جهل صاحبها وضعف فكره ورؤيته للامور فقط تجده يندفع خلف ماتمليه عليه مصالحه الضيقه واحقاده ربما اي لافرق بينه وبين من يطبل ليل نهار سوى للاتحاد اوغيره من أجل مصالحه ايضا وأهدافه الخاصه دون النظر للصالح العام وهذه النوعيه تتغير عند أول ردت فعل كانت ايجابيه لها اوالعكس وعلى ضوء ذلك تجدها تتغير و تقلب الطاوله راسا على عقب كون هدفها المصلحه فقط واشباع رغباتها وانانيتها .. لكن حين ترى بمنظار الحياد والمصلحه العامه لن تختزل كلماتك غير النقد المفيد والهادف والبناء.. ولهذا فالناظر اليوم لظروف وواقع كرة القدم اليمنيه من كافة الزوايا والنواحي سوف يجد ان من الصعوبه بمكان ان تخطوا خطوه واحده للأمام فلامسابقات منتظمه ولادعم واضح وكاف من الدوله لتسير هذه المنظمومه وفوق هذا وذاك تفرض على كرتنا المشاركه في الاستحقاقات الإقليميه والقاريه والدوليه وضلت بلادنا تتواجد رغم تهديد الواقع المحيط بها بان يطالها التوقيف الدولي. وهنا يكمن السر وراء ذلك الاستمرار والتواجد.. ولهذا لنكن واقعين ونظهر لغة المنطق في كلامنا وهي ان هناك من يشتغل بصوره يتفوق ربما فيها على نفسه في مرات كثيره حتى يحقق المراد والهدف لمصلحة كرتنا ورياضتنا. واستمرار حضورها رغم كل شي. *حقيقه ومن خلال معرفتي لكثير من قوام اعضاء اتحاد الكره ومتابعتي لعملهم أجد نفسي اعترف ان هناك من يعمل بصوره فيها الكثير من الفهم والخبره واحترافية العمل.. لن اذكر اسماء كون الكل يعرف ادواره و مايقوم به. وهذا لايعني ان هناك قصور او ضعف في جوانب اخرى تحتاج بالفعل لطرح مفيد اخر يساعد في إصلاح ذلك الأمر.. لهذا ووفق ماشرحنا بعاليه يأتي سؤالا فارضا نفسه بقوه ماذا سيفعل أحداهما ومعهم آخرون حين تضعهم الاقدار كرئيسا واعضاء يديرون دفة الكره اليمنيه في هذا الظرف الصعب. سؤالا مفتوحا اترك اجابته لكم. وكفى؟.!!