يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

حروب الحق والباطل بين كر وفر نهايتها انتصار الحق وهزيمة الباطل

يمن اتحادي
د. عبده مغلس ثقافة الفيد والغنيمة، هزمت رسول الله عليه الصلاة والسلام في أحد، وهو أكرم خلق الله، وصحح عليه الصلاة والسلام الوضع وانتصر. فالمشاريع العظيمةرسالية أو إنسانية، تواجه قوى الرفض والأبائية،والعبودية والتآمر والخذلان، وحروبها معارك بين كر وفر وهزيمة وانتصار. اليوم حصحص الحق، فعلى الشرعية وأنصارها، وتحالف دعمها، أن يدركوا أن تآمر الداخل والخارج، يستهدفهم جميعاً، ولزم عليهم أن يصححوا وضعهم، ويوحدوا صفوفهم ومشاريعهم، ويتخلصوا من المتآمرين والمتخاذلين، وطابور الفيد والخذلان، ويصمدوا في مواجهة عدوهم، فنحن على حق والحق منتصر، والحوثي على باطل، والباطل مهزوم، سنة الله ووعده مع رسله وخلقه عبرة في قرآنه وتاريخ خلقه. {إِذْ جَاءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا * هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا * وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا * وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا ۚ وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ ۖ إِن يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا} الأحزاب ١٠-١١-١٢-١٣ { أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ } البقرة ٢١٤. ثقوا بشرعيتكم ومشروعكم وتحالفكم. ثقوا بشرعيتكم بقيادة فخامة الرئيس هادي. ثقوا بمشروع خلاصكم من العبودية والإستعباد اليمن الإتحادي. ثقو بتحالف دعم شرعيتكم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين. هذا منهج الله، ومنهج الثبات، وطريق النصر، وبه نحن منتصرون، ونصر الله قريب، إن شاء الله.
 

اضف تعليقك على المقال