يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

ناشئونا والصرخة...!.

عوض بافطيم
  عوض محمد بافطيم - حسن فعل فرع اتحاد كرة القدم بوادي حضرموت بتنظيم بطولة للناشئين مواليد 2003م , تلك البطولة التي شهدت مشاركة طيبة من اغلب اندية وادي حضرموت وابرزت العديد من النجوم الذين سيكون لهم شان في مستقبل اللعبة الاكثر شعبية. وبالرغم من هذا النشاط المهم لكرتنا الا ان هناك اشياء لم نكن نتمنى مشاهدتها في بطولة مثل هذه البطولة السنية اذكر منها : - تكليف بعض المدربين الذين لايملكون الخبرات الكافية في قيادة حصص التدريب لهذه الفئة التي تحتاج لمدربين بمواصفات خاصة كون ( العلم في الصغر كالنقش في الحجر ) فبعض المدربين بحاجة لمدربين!. - المدرب لهذه الفئة يجب ان يكون قدوة حسنة , فهل من المعقول ان يكلف مدرب لقيادة هذه الفئة ( عصبي ) طوال المباراة وهو لايجيد الا الصراخ من كثر اعتراضه على الحكام وقراراتهم حتى ان احدهم حصل على انذار فهل هذا سيكون قدوة حسنة للاعب الغد؟. - ظاهرة الصراخ في الملعب من بعض اللاعبين اثر عرقلة ما , وللتأثير على قرار الحكم هي في الاصل سوء سلوك , سلوك مزعج ودخيل على كرة قدم وادي حضرموت حيث كنا في السابق لانسمع ونشاهد مثل هذه السلوكيات التي انتشرت في هذا الزمن . - كنت اعتقد ان هذا السلوك سيختفي مستقبلا ولكن يبدوا اننا على موعد مع استمرار هذه التصرفات بعد ان قلد بعض هؤلاء النشء الصراح عند تعرضهم لعرقلةوبصورة مبالغ فيها, وكثر الصراخ في اغلب المباريات .والبعض عندما يرى ان الحكم لم يحسب أي خطأ ينهض وكان شيء لم يكن!. انه التمثيل بعينه. - هؤلاء الذين اعتادوا على الصرخة تناسوا ان هناك لاعبين تعرضوا للإيذاء بالخشونة المفرطة وتعرضوا لإصابات شديدة وخطيرة كالكسر او القطع في الاوتار او الرباط الصليبي وابتعدوا عن اللعب لأشهر طويلة ولم تصدر منهم الصرخة!. انها الثقافة والوعي واذا كان هذا في الصغر فما بالك في الكبر؟. - اتمنى في ختام كلامي ان يتم التعامل الحاسم من قبل الحكام في مثل هذه الحالات الغير صادقة والتي تدخل في خانة سوء السلوك , كما اتمنى من فرع اتحاد اللعبة بان ينظم دورات لمدربي هذه الفئات السنية المهمة وكذا يداوم على استمرارية مثل هذه البطولات التي تظهر مواهب الغد وتصقلهم .

اضف تعليقك على المقال